استقبل حسين شريم رئيس غرفة تجارة الزرقاء ممثلين عن أصحاب محلات المطاعم والكافيهات للاستماع إلى مطالبهم بخصوص الأضرار الــتـي لحقت بمنشآتهم نتيجة قرارات أوامر الدفاع في ظل جائحة كورونا.
وأشار المجتمعون إلى المشاكل التي لحقت بهم جراء أوامر الدفاع لاسيما قرارات وقف تقديم الأراجيل بالمقاهي والمطاعم واقتصار الدوام للساعة التاسعة مساء وحظر يوم الجمعة، مما تسبب لهم بخسائر فادحة منذ بداية جائحة كورونا، دون إعطائهم أي حلول للتعافي، مما أدى إلى تراكم الديون ورواتب العاملين وتراكم إيجارات المحلات والأقساط البنكية وفواتير الكهرباء والمياه وغيرها من المصاريف التشغيلية.
كما اشتكى أصحاب المحلات من تعدد جهات الرقابة والتفتيش من الجهات الإدارية المكلفة بالمراقبة على تنفيذ أوامر الدفاع، وعدم مراعاة ما تسببه بعض الحملات التفتيشية والأمنية من تأثيرات سلبية على سمعة المحل وإقلاق للزبائن.
وتحدث المجتمعون، عن الأعباء المادية التي تكبدها هذا القطاع بعد تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية التـي اشترطتها الحكومة ممثلة بوزارة السياحة للسماح لهذا القطاع بالعمل، وأن أصحاب هذه المحلات قد تكلفوا أعباء مالية من أجل تحقيق هذه الشروط، لاسيما تخصيص صالات مفتوحة لتقديم الأراجيل، وشراء أجهزة ومعدات ومواد للتعقيم، بحيث لا يعقل إصدار أمر دفاع لمنع تقديم الأراجيل لاحقا!.
وطالب المجتمعون بمراعاة الحكومة للتأخير في تقديم الإقرارات الضريبية وإلغاء الغرامات المترتبة عليها نتيجة التأخير في الدفع، وغرامات مؤسسة الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء الحظر الشامل يوم الجمعة وتأخير الحظر الليلي اليومي .
وتلخصت مطالب أصحاب المطاعم والكافيهات بتعديل أوامر الدفاع لتتضمن إما إغلاق هذا القطاع بأمر دفاع يمكنهم من تأجيل الالتزامات المترتبة على تشغيل المحلات، أو السماح لهم بالعمل ضمن الشروط الصحية الممكنة والقابلة للتطبيق.