أوتاوا – توافد أكثر من 50 ألف شخص من طالبي اللجوء إلى كندا بصورة غير قانونية عبر حدودها مع الولايات المتحدة الأميركية لتقديم طلبات اللجوء على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وقال محامي الحكومة الكندية أمام المحكمة الفيدرالية الكندية لوسيان جريجوري في بيان له اليوم الأحد، إن كندا تسعى إلى وقف المد البشري لطالبي اللجوء الذين تدفقوا إلى البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية منذ الانتخابات الأميركية عام 2016 بعد أن وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حملته بالقضاء على الهجرة غير الشرعية.
وأكد جريجوري أن الحكومة الليبرالية الكندية برئاسة جاستين ترودو غيرت قواعد الأهلية، وتريد توسيع اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة المبرمة بين كندا والولايات المتحدة بحيث تنطبق على الحدود بأكملها وليس فقط على المعابر الرسمية، التي بموجبها يتم إرجاع طالبي اللجوء عبر معبر حدودي رسمي، ويطلب منهم التقدم بطلب اللجوء في البلد الذي وصلوا إليه أولا.
وقال إن الحكومة الكندية تنفي أن تكون هناك أي حقوق لأي لاجئ مهددة بسبب هذه الاتفاقية التي تجبر طالبي اللجوء الذين يحاولون عبور الحدود إلى كندا على التقدم بطلب للحصول على ملاذ أول في الولايات المتحدة، مؤكدا أن هناك ما يكفي من الضوابط والتوازنات للقضاء على أي مخاطر.
–(بترا)