يعاني الأفراد من مشكلة التعضيل بعد ممارسة الرياضة. وفي أكثر الحالات، تنتج هذه الحالة الصحية عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل متقطع أو القيام بمجهود عضلي كبير يفوق طاقتك المعتادة. هذه الأمور تؤدي إلى الشعور بآلامٍ في العضلات في الأيام التالية. وبالتالي، تُعرف هذه المشكلة باسم “تأخر ظهور وجع العضلات” أو التعضيل.
أسئلة وأجوبة حول هذا المفهوم من أجل اكتساب العادات الرياضية الصحيحة والتخلص من اتباع المعتقدات الخاطئة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية.
-1- هل عدم حدوث التعضيل بعد النشاط البدني يعدّ أمراً خاطئًا؟
يعتقد الأشخاص أنّ التعضيل علامة التمرين الجيد، وهذه الفكرة غير صحيحة.
-2- إذاً، ما هو التعضيل؟
التعضيل يأتي من جراء التمزق الصغير الذي يحدث للعضلات بعد تمرينها و إرهاقها، وتُعرف بـ DOMS = Delayed Onset Muscle Soreness
وفي الكثير من الأوقات، نشعر بالتعضيل بين 24 إلى 48 ساعة بعد التمرين. ولكّن هذا الشعور لا يجب أنّ يستمر أكثر من ٥ أيام، لأنّه يدلّ عن حدوث ضرر كبير في العضل. لذلك، فإن التعضيل ليس دائماً دليلاً على التمرين الجيد.
-3- إذاً شعور التعضيل موجود دائماً؟
إنّ الشعور بالتعضيل هو حالة تمرين مفرط. ويجب ترك العضلات ترتاح قبل معاودة التمارين.
-4- ماذا عن اختفاء هذا الوجع؟
هذه العلامة تعني أن العضلات اعتادت على الحركات الرياضية المتبعة ويجب تغييرها.
-5- إذاً شعور التعضيل لم يعدّ موجود أبداً، هل ذلك يعني عدم التمرين بشكلٍ صحيح؟
بالتأكيد لا، فقط اعتادت العضلات على الحركات.
عند ممارسة الحركة بشكل صحيح، تعمل على العضل بشكل جيد. كثيرون يحبون عدم تغيير الحركات والإبقاء على الشكل القوي، وعلى التحدي في التمرين دون الشعور بالتعضيل.
-6- ما يجب القيام به أثناء حصة التمرين للتخفيف من ألم التعضيل فيما بعد؟
يجب دائماً القيام بحركات التمدد لدقائق عدّة بعد إنهاء التمرين وبالتدليك إذا أمكن.