بقلم : النقابي محمد الهياجنه
لازال المواطن يجهل أسباب التعديل الوزاري.
خروج البعض ودخول البعض.
مع ان الأصل تناول بالتفصيل تاريخ كل مسؤول أين كان وماذا قدم وعمل وانجاز هي مقدمة لكل وزير.ليكون على كرسي المسؤولية وهي أمانة هزت الجبال.
كل دول العالم باستثناء العرب لهم تفسير مقنع لوجود المسؤول بموقع المسؤولية.
جميع الحكومات من عشرون عام خرجت بمديونية وعجز وبدون انجاز واحد للوطن.
التعليم تراجع الصحة والبيئة جميع الوزارات بدون إنجازات
باستثناء انجاز الضريبة والمحروقات هي إنجازات الحكومات التي أصبحت كابوس على الأردنيين.
اسماء الوزراء محاصصة لا معايير للكفاءة في الكراسي
واقع اصبح حديث الناس بمرارة والسؤال إلى متى بقاء المناصب لناس وناس على باب الكريم.
والى متى بقاء الحكومات مرهونة بتمرير حزمة ضرائب وصلت حد التخمة..
ولعبة الأسعار وصلت حتى الخبز.
والمصيبة لا نجد لمسؤول انجاز للوطن جميع الإنجازات هي من جيب ألمواطن.
متى تتوقف جاهلية التعينات.
اكيد ما حد بملك جواب ومن لديه جواب يلتزم الصمت خوف مش على الوطن الخوف على المخصصات بالتعينات ومجالس الإدارة وو
لهيك الأردني غير معني بالتعديل من خرج او دخل..
زي مهرجان الطفل بالزرقاء…
جاء وغادر..
وطفل الزرقاء غير معني شو هو مسرح..
كان مفكر حديقة او توسعت صفوف المدرسة.
أو جهاز طبي
او صيانة الشوارع.
وتنظيف الرصيف من البسطات..
ولم يدور بفكر ووجدان طفل الزرقاء…
هي دعوة مسرحيات من دول للفنادق ومواصلات وعرض
(لا علاقة بالطفل العربي فكيف بطفل الزرقاء.)
واقع اوجع القلوب واصبح كابوس..
والسؤال إلى متى
نبقى بمختبر الحكومات
قادمون مغادرون ترانزيت.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه