أكّد الأستاذ الدكتور إسلام مساد مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية اعتزاز المستشفى بكونه جزءاً من منظومة الوطن الصحية التي يعمل من خلالها كرديفٍ ومساندٍ لوزارة الصحة مظلة القطاع الصحي الأردني ومرجعه الأول.
وأضاف الدكتور مساد بأنه وإيماناً بالقرارت الحكوميّة المُشدّدة والمُحكمة المنبثقة من توجيهات جلالة قائد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وأهمها افتتاح عددٍ من المستشفيات الميدانيّة الموزّعة على محافظات المملكة والمُخصّصة لاستقبال الحالات المصابة بفايروس كورونا، اتخذ المستشفى جُملةً من الإجراءات كان أبرزها إعادة استقبال المرضى من غير مرضى كورونا في طابق الأجنحة الخاصة وإعادة تقديم الخدمات العلاجية فيه كما كان في وقتٍ سابق، وذلك نظراً لقلّة الحاجة لتخصيص أسرّةٍ جديدة في أقسام الكورونا التي كان المستشفى قد جهّزها سابقاً لاستقبال الحالات مؤكدة الإصابة بالفايروس، في ظلِّ انخفاض أعداد الإصابات على مدار الثلاثة أسابيع الماضية.
وشدد على ضرورة الاستمرار بالتقيّد بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للمحافظة على مستوى المنحنى الوبائي المنخفض الذي وصلت إليه المملكة في الوضع الراهن، معولاً في ذلك على مدى وعي المواطنين والتزامهم.
وبيّن الدكتور مساد بأن قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة يشهد إنخفاضاً واضحاً في أعداد مراجعيه الأمر الذي يُعزى إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة الصحة والمُتمثل بقبول التحويلات من الطوارئ إلى باقي مستشفيات الوزارة.
ووجّه الدكتور مساد الشكر الموصول لكافة الكوادر الصحية خط الدفاع الأول والرئيس في مواجهة هذا الوباء الذين بذلوا ما وسعهم الجهد في سبيل المحافظة على سلامة وصحة المواطنين.