تميل كفة المواجهات التاريخية لصالح منتخب الأردن على حساب نظيره الأسترالي، قبل اللقاء المرتقب الذي سيجمعهما الخميس المقبل، في الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وتواجه المنتخبان في خمس مواجهات رسمية، حيث فاز الأردن 3 مرات وأستراليا مرتين.
التفوق الأردني بالمواجهات المباشرة، سيرفع من الحالة المعنوية لدى لاعبي النشامى وسيزودهم بالثقة، وهم أحوج ما يكونوا لذلك في هذه المرحلة العصيبة التي تشهد تراجعاً واضحاً في مؤشر الأداء العام.
في هذا التقرير، حكاية المواجهات الخمس، وكيف أن الأرض تلعب عادة لأصحابها، ما لم تشهد مباراة الخميس، كسراً للقاعدة.
المواجهة الأولى
في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2012، كان استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، شاهداً على أول لقاء بين المنتخبين، وذلك ضمن مشوارهما في مباراة الذهاب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، حيث كان مدرب الأردن في ذلك الوقت العراقي عدنان حمد.
ونجح منتخب الأردن في رسم الفرحة على وجوه جماهيره التي احتشدت في الملعب، حيث حصل عدي الصيفي على ضربة جزاء بالدقيقة “49” لينفذها حسن عبد الفتاح ويضعها بثقة على يسار الحارس الأسترالي.
وفي الدقيقة 73، ومن هجمة مرتدة متقنة عاد عدي الصيفي لمشهد التألق وتوغل داخل منطقة الجزاء وقدم الكرة على طبق من ذهب أمام المندفع عامر ذيب وضعها ببراعة داخل الشباك.
وفي الدقيقة 85، استطاع المنتخب الأسترالي اختراق الدفاع الأردني وتسجيل هدفه الوحيد عن طريق لاعبه تومبسون.
المواجهة الثانية
تجدد اللقاء بين المنتخبين بعد 9 أشهر تماماً عن موعد اللقاء الأول، وجمعهما في أستراليا ضمن لقاء الإياب للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، وبقيادة العراقي عدنان حمد.
وتبسم الفوز لأصحاب الأرض، حيث حقق منتخب أستراليا فوزاً عريضاً بنتيجة 4-0، أحرزها ماركو بريشيانو بالدقيقة “16”، وتيم كاهيل بالدقيقة “61”، وروبي كروس بالدقيقة “76”، ولوكاس نيل بالدقيقة “84”.
المواجهة الثالثة
عاد المنتخبان ليتواجهان مجدداً في مباراة الذهاب للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في الثامن من أكتوبر 2015، وأقيمت على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة بقيادة البلجيكي بول بوت.
وتقدم منتخب الأردن في الشوط الثاني وتحديداً بالدقيقة 46 بعدما تحصل حمزة الدردور على ضربة جزاء لينفذها حسن عبد الفتاح باناقة على يسار الحارس.
وفي الدقيقة “84”، سجل منتخب الأردن هدفه الثاني بعدما استثمر الكرة المرتدة من دفاع استراليا وأسكنها بدهاء داخل الشباك.
المواجهة الرابعة
كان منتخب أستراليا ينتظر نظيره الأردني على أحر من الجمر للقاء الإياب ورد الاعتبار، وجاء الرد الأسترالي قاسياً وبنتيجة “5-1″، حيث تكرست حقيقة أن الأرض تلعب مع أصحابها فقط في مواجهات الطرفين.
وأحرز لمنتخب أستراليا الخماسية، تيم كاهيل “هدفين” بالدقيقتين “24،44″، وآرون موي بالدقيقة “39”، وتوم روجيك بالدقيقة “53”، وماسيمو لونجو بالدقيقة “69”، وأحرز للأردن هدفه الوحيد عبدالله ذيب بالدقيقة “90”، وقاد النشامى في هذه المباراة المدرب هاري ريدناب.
المواجهة الخامسة
المواجهة الخامسة تعتبر الوحيدة التي أقيمت خارج الملاعب الأسترالية والأردنية حيث جمعتهما ضمن نهائيات كأس آسيا التي اقيمت في الامارات يوم 6-1-2019.
ونجح منتخب الأردن في تحقيق أول فوز على أستراليا خارج ملعبه، وبهدف وحيد حمل إمضاء المدافع أنس بني ياسين.
وقاد الأردن في هذه المباراة البلجيكي فيتال بوركلمانز وهو ما يزال على رأس عمله.
حصيلة
– سجل الأردن في المواجهات الخمس 6 أهداف، مقابل 10 لمنتخب أستراليا.
– تعتبر مواجهة الخميس، المباراة الثالثة التي تقام بين المنتخبين في العاصمة عمان، ويشهدها أيضاً استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
– عامر شفيع حارس مرمى الأردن، الوحيد الذي شارك في المواجهات الخمس.
– حسن عبد الفتاح الأكثر تسجيلاً في مرمى أستراليا “هدفين” من ضربتي جزاء.
– البلجيكي فيتال بوركلمانز المدرب الثاني الذي سيقود النشامى أمام أستراليا للمرة الثانية، حيث سبقه لذلك العراقي عدنان حمد.
– أربعة مدربين قادوا الأردن في تاريخ المواجهات أمام استراليا وهم : العراقي عدنان حمد والبلجيكي بول بوت والانجليزي هاري ريدناب، والبلجيكي فيتال بوركلمانز.
الانتصارات الأردنية الثلاثة على استراليا تحققت في عهد عدنان حمد ، بول بوت ، فيتال بوركلمانز.
أكبر فوز للأردن “2-0″، وأكبر فوز لأستراليا “5-1″، ولم يسبق للمنتخبن أن تعادلا في أي مباراة.