من خلال هذا المقال ستصبحين قادرة على تعزيز المرونة العاطفية لديك وتطويرها، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
فقط ابدأي حسنًا، الجميع يعلم مدى صعوبة البدء في أي شيء، حيث أن هناك بعض الأوقات التي لا تكونين فيها قادرة حتى على النهوض من السرير صباحاً. وقد تستمر هذه الحالة لعدة أشهر، والدرس المهم هنا هو أنه لا يهم من أين تبدأي. فقط ابدأي وحسب بغض النظر عن الصعوبات التي في طريقك.
تحملي المسؤولية في حين أن كل شيء تلقيه علينا الحياة قد لا يكون خطأنا، إلّا أنه يمكننا أن نختار النهوض والصعود للقمة من جديد على الرغم من الظروف الصعبة، فأنت البطلة في قصتك الخاصة وحياتك لك وحدك أنت فقط.
حاولي تحديد الأسباب من خلال فهم أنه يمكنك اختيار أن تكوني المنتصرة في أي موقف معين، سترين أنك في النهاية تحددين مصيرك. لذلك اجعل الأسباب كبيرة ومهمة جداً لدرجة تصبحي فيها الكيفية غير مهمة.
لا ترتاحي من السهل جداً أنه عندما نحققي شيئاً ما قد نشعرين بأنك ترغبين بالراحة، ولكن في اللحظة التي تتوقفين فيها أو تتباطأي. اعلمي أنك ستبدأي في الخسارة، ولكن في نفس الوقت من المهم جداً أن تحترمي حدودك الحقيقية من خلال إعطاء نفسك الوقت الكافي. مثلًا إذا كنت تعلمين أنه يمكنك رفع 200 رطل من الأثقال وفجأة قررت أن ترفع 250 فهنا أنت سبب رئيسي في إصابة وأذية جسمك
بدلاً من ذلك أعطي لنفسك المجال للتعود على الوزن الجديد كوضع مدة 6 أشهر لاتمام ذلك.
حددي اتجاهاتك بدلاً من غاياتك في الحقيقة أن الإمكانات التي تحملها الحياة تمتد إلى أبعد مما يمكننا تخيله، وهنا يكمن خطر تحديد الغاية فعلى سبيل المثال في حال كنت تذهبين للصالة الرياضية. فضعي في اعتبارك أن اتجاهك هو أسلوب الحياة الصحي والرياضة. وعلى عكس ذلك يقوم البعض بتحديد أنه سيذهب للصالة الرياضية كل يوم لمدة 90 يوماً. وهذا يعني أنك تظلم نفسك لأنك قد تكونين قادرة على إعطاء المزيد وربما أضعاف مضاعفة