12.8 C
عمّان
السبت, 23 نوفمبر 2024, 6:42
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

أسباب لعدم الطلب من طفلك التوقّف عن البكاء

 البكاء يفرز الأوكسيتوسين والإندورفين الذي سيجعل طفلك يشعر بالتحسن ويقلل من أي ألم جسدي

عندما يبكي الأطفال، يشعر الآباء غالبًا بالخوف والغضب والقلق لفعل شيء في أسرع وقت ممكن لمساعدة أطفالهم على الهدوء مرة أخرى، ومع ذلك، يدعي العلماء أنه لا ينبغي لنا أن نخاف عندما يبكي أطفالنا ولا داع أن نطلب منهم التوقف عن البكاء، كما أورد موقع “برايت سايد”.

1- البكاء يطلق التوتر والمشاعر السيئة:
في حين أن البكاء هو وسيلة طبيعية للإشارة إلى وجود خطأ ما، إلا أنه مع نمو الأطفال يساعد على تقليل التوتر والمشاعر السيئة، يحدث ذلك لأننا عندما نشعر بالتوتر، يطلق الجسم الكورتيزول، ولكن الدموع تقلل كمية معينة من الكورتيزول، ما يجعلها طريقة الجسم الطبيعية لجعل الطفل يشعر بالتحسن.

2- يساعد الأطفال على التكيف:
هناك الكثير من القواعد والحدود التي قد لا يحبها الأطفال، ربما تكون شاهدت أطفالًا يعانون من نوبات غضب لأنهم لا يستطيعون تناول طعام الكلب أو ضرب الأصدقاء، وعندما يحدث هذا، فإن الدموع تساعد طفلك في الواقع على قبول الواقع والتكيف معه.

3- تعزز الدموع التطور الاجتماعي والعاطفي:
يحتاج الأطفال إلى السماح لهم بالتجربة والتعبير عن مشاعرهم، وتتمثل مهمة الوالدين في التأكد من أن التجربة والتعبير عن مشاعرهم يتناسب مع حدودهم، مثل عدم إيذاء أنفسهم أو الآخرين وعدم إتلاف العناصر من حولهم، وعندما يسمح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم بأمان (حتى الحزينة)، ستتحسن مهاراتهم الاجتماعية وذكائهم العاطفي.

4- يخفف الألم:
وجد الباحثون أن البكاء يفرز الأوكسيتوسين والإندورفين الذي سيجعل طفلك يشعر بالتحسن ويقلل من أي ألم جسدي وعاطفي.

5- تحسن سلوكهم:
عندما نشعر بالضيق في وجود طفل يبكي، فإننا في الواقع نجعل الأمور أسوأ، وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين كان لدى والديهم رد فعل قاسي تجاه مشاعرهم السلبية، وجدوا صعوبة أكبر في التصرف بطريقة مقبولة اجتماعيًا ولديهم مشاكل في إدارة الغضب، وبغض النظر عن سبب ذرف الأطفال الصغار للدموع، فهم بحاجة إلى بيئة آمنة للتعبير عن مشاعرهم.

Share and Enjoy !

Shares