بدأ الأردن اليوم الاربعاء بتنفيذ البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا، بعدو وصول أولى كميات لقاح “سينوفارم” (الصيني الإماراتي) ولقاح “فايزر -بيونتيك” إلى الأردن.
وكان الفريق المتقاعد الطبيب داود حنانيا أول شخص يتلقى لقاح كورونا في الأردن ضمن الحملة الوطنية.
مدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد مازن الفراية أعلن الثلاثاء، عن إرسال 10 آلاف رسالة نصية لأفراد سجلوا في منصة الحصول على اللقاح، بهدف إخبارهم بمواعيد تلقي اللقاح يومي الأربعاء والخميس.
ويستهدف البرنامج الوطني للتطعيم نحو 68 ألف شخص ضمن الدفعة الأولى ، في الوقت الذي وصل به عدد المسجلين على المنصة الخاصة بلقاح كورونا 201.144 شخصا، وفق الفراية.
المؤسسة العامة للغذاء والدواء أعلنت في وقت سابق عن إطلاق نموذجاً إلكترونياً خاصاً للإبلاغ عن الآثار الجانبية الخاصة بمطعوم كوفيد-19.
وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أعلن بوقت سابق أن البرنامج الوطني للتطعيم يراعي الأولويات المتبعة عالميا، التي تستهدف الفئات الأكثر تأثراً، والمتمثلة بكبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة، والفئات الأكثر تعرضا والمتمثلة بالكوادر الطبية والصحية.
وبشأن مصادر مطاعيم كورونا التي يستند لها البرنامج، بين عبيدات أن الحكومة تعاقدت مع ائتلاف كوفاكس العالمي، بالإضافة إلى شركة فايزر بشكل ثنائي، لتوريد كميات من المطعوم، لافتا النظر إلى أن العمل جارٍ أيضاً لتأمين كميات إضافية من مطاعيم “سينوفارم” خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الصحة إلى أن الحكومة توصلت أيضاً إلى تفاهمات مع شركتي “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون”، المصنعة لمطاعيم ضد كورونا، لتزويد الأردن بكميات من المطاعيم التي سوف تنتجها فور حصولها على إذن الاستخدام الطارئ عالمياً ومحلياً.
وكانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء قد منحت مطعوم “فايزر” وأخيرا مطعوم “سينوفارم” إذن الاستخدام الطارئ الذي يتيح إعطاءه داخل الأردن.
كما أكد مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس الثلاثاء، إنه “من الصعب نصح الحوامل والمرضعات بأخذ مطعوم “سينوفارم” المضاد لفيروس كورونا المستجد حاليا؛ لعدم وجود بيانات عنهم يبنى عليها رغم أن اللقاح قد يكون فعالا لديهم لو تم إعطاؤه لهن ضمن التجربة”.
