عمان – الأمم .
وجه أحد الزملاء الصحفيين دعوة لاعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الاردنيين لمساندته في محنته التي يمر بها حاليا والوقوف ضد القرارات المجحفة التي اتخذها مجلس النقابة والمتمثلة بضرورة تفرغ الصحفيين لغايات تأسس موقع الكتروني وغيرها من قرارات تم اتخاذها بتوجيهات من الحكومة وكان لها الكثير من التداعيات السلبية على المواقع الإلكترونية التي تم إغلاق الكثير منها.
ولفت الزميل الصحفي الذي يفضل عدم ذكر اسمه،إلى أن العمل جار على إغلاق مواقع إلكترونية أخرى وسط حالة ترقب يعيشها الوسط الصحفي خاصة في ظل وجود معلومات تتضمن أن مجلس النقابة الحالي سيتخذ قرارات أخرى خلال الأربعة شهور المتبقية من عمره.
وكان الزميل الصحفي، الذي يعمل في صحيفة يومية أغلقت مؤخرا،كما تخلى عن رئاسة تحرير موقع الكتروني بعد صدور قرار يشترط التفرغ ،الامر الذي واجه أزمة مالية، جعلته يتقدم بطلب مساعدة طارئة لنقابة الصحفيين إثر تراكم اجور المنزل وفواتير الكهرباء عليه حيث يطالبه مالك المنزل بالرحيل فضلا عن أن الزميل المذكور مصاب بمرض مزمن يحتاج إلى علاج بصورة مستمرة.
وتقدم الزميل 3 مرات متتالية بطلب المساعدة وتم رفضها دون وجود مبررات قانونية رغم أن المجلس منح مساعدة لبعض الزملاء حيث حصل أحدهم وهو عضو مجلس نقابة على مبلغ 400 دينار رغم أنه ليس بحاجة، ويوصف بأنه من أصحاب الدخول المرتفعة،الى أن ذلك يشكل مخالفة كبيرة وهي سابقة لم تحدث بتاريخ النقابة.
وتساءل الزميل عن العدالة في منح المساعدات وعن حقوق الكثير من الزملاء،الذين تم تركهم من قبل نقابتهم عرضة للديون وما يواجهونة من معاناة جراء الظروف المعيشية الصعبة .
ويستنجد الزميل بالهيئة العامة للنقابة للوقوف الى جانبه مطالبا اياها بالضغط على مجلس النقابة لمساعدة حتى يستطيع الايفاء بالتزاماته ويعيش بكرامة بعد وصل وضع الصحفي الى مرحلة حرجة وخاصة الضغوطات التي يواجهها في العمل والحياة.
