أعلنت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات، الجمعة، عن تطبيق اختبارات تشخيصية للكفايات وتدريس النتاجات الحرجة لمادة الفصل الدراسي السابق، في بداية الفصل الدراسي المقبل الذي سيعود التدريس الوجاهي خلاله.
وتحدثت لـ “التلفزيون الأردني” عن تطبيق برنامج علاجي بعد انتهاء ساعات الدوام لمن رغب من الطلبة الذين لم ينخرطوا في برنامج التعلم عن بعد لمعالجة الفاقد التعليمي لديهم.
الحكومة أعلنت الأربعاء، أن دوام المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني سيكون وجاهيّاً، بالتدرّج والتناوب، بعد أن انتظم الطلبة بالدوام عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول.
ويبدأ دوام الفصل الدراسي المقبل، ابتداء من تاريخ 7 شباط/فبراير، وفق اشتراطات وبروتوكولات، ويعتمد استمرار التعليم الوجاهي على مدى الالتزام، وعلى الحالة الوبائية، وفق الحكومة.
وبشأن التغيرات التي تُصاحب بدء التعليم الوجاهي، أوضحت قبيلات أن دخول الطلبة من بوابات المدرسة سيكون على شكل مجموعات، وسيقتصر الطابور الصباحي على شعبة واحدة مع وجود مترين اثنين بين الطالب والآخر.
وسينخفض زمن الحصة إلى 30 دقيقة بدلا من 45 دقيقة، أما الشراء من المقصف المدرسي سيكون داخل الغرفة الصفية بإشراف المعلم، وستكون الاستراحات داخل الغرفة أيضا.
وبشأن الأنشطة غير الصفية، ستكون ضمن اشتراطات لا تسمح بوجود أكثر من 20 طالبا، وفق الأمينة العامة.
وتحدثت قبيلات عن تأمين المدارس الحكومية بالكمامات والمعقمات وسيكون هناك مسؤولا صحيا في كل مدرسة بمثابة ضابط ارتباط يتابع مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، وفي المدارس الخاصة سيكون هناك مراقبا صحيا من برنامج “توكيد، عدا عن جولات الرقابة من وزارة التربية.
وعند إصابة طالب في مدرسة بفيروس كورونا المستجد، سيحول الطالب إلى التعليم عن بعد لعشرة أيام إذا لم يشكو من أعراض، و13 يوما إذا ظهرت لدى الطالب أعراض الإصابة، ويُفحص الطالب المخالط بشكل لصيق ضمن الشعبة.
أما إذا أُصيب معلم الصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال، يُفحص الطلبة في الشعبة ثم يعاد الفحص بعد 5 أيام، ويحول الطلبة للتعليم عن بعد مع المدرس المصاب.
وبشأن إصابة معلمي باقي الصفوف، يُفحص الطلبة، ومن تثبت إصابته يحول إلى التعليم عن بُعد.