أضرار غير متوقعة.. هذا ما يحدث لجسمك عند التوقف المفاجئ عن شرب القهوة

يفضل الكثير من “مدمني” القهوة لإقلاع المفاجئ عن شربها؛ عقب قراءة معلومات تخص مضار القهوة أو الكافيين بشكل عام، ما يسبب أضراراً أخرى.

ووفقاً لما ذكره موقع “Medical news today” الطبي، فإن الإقلاع المفاجئ عن تناول الكافيين يسبب أضراراً كثيرة.

التقلبات المزاجية

يؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الكيميائي للدماغ، نتيجة نقص الكافيين بالجسم، ما يتسبب في التعرض لبعض التقلبات المزاجية، مثل الانفعال والقلق.

إذا كنت تتناولها بشكل يومي، فبعد الاعتياد لفترة طويلة على تناولها فور الاستيقاظ من النوم صباحاً، يسبب صداعا لعدة أيام يكون في الساعات الأولى من النهار، والتفسير العلمي هو أنه ومع نقص الكافيين بالجسم تتسع الأوعية الدموية ويتدفق الدم المؤكسج أكثر من الطبيعي إلى المخ، مما يؤدي إلى الشعور بآلام الرأس المزعجة، وسيتلاشى الصداع بمجرد أن يتكيف الجسم مع زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

التعب

إذا كنت تفضل تناول القهوة فور الاستيقاظ صباحاً أو قبل أداء التمارين الرياضية، لمنحها بالطاقة والحيوية لجسمك، بفضل محتواها المرتفع من الكافيين، وبالتالي فإن نقصه بالجسم فجأة يشعر الشخص بالإرهاق والخمول والتعب.

صعوبة التركيز

تعمل على تحسين التركيز، وذلك لأنه غنية بنسبة عالية من مادة الكافيين المنبهة، التي تعمل على تحفيز الجسم لإفراز هرموني الدوبامين والأدرينالين، ومع التوقف المفاجئ عن تناولها، سوف يعاني الشخص من صعوبة التركيز وتشوش الانتباه، بسبب افتقاد الجسم لجرعة الكافيين التي اعتاد عليها بصورة يومية.

زيادة الوزن

قد ينتج عن التوقف المفاجئ عن تناولها آثر عكسي على الوزن، لأنه ومع افتقاد الجسم لجرعة الكافيين التي اعتاد عليها، تتراجع عملية الأيض عن القيام بوظيفتها الحيوية بفعالية، ألا وهي حرق الدهون، ومن ثم يزداد الوزن.

الرجفان

تزيد من تعرض الشخص للإصابة بالرجفان أو ما يطلق عليه بـ”الرعشة” عند التوقف المفاجئ عن تناول القهوة، لأن الكافيين يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، ومع نقصه بالجسم تتضرر الأعصاب ويحدث اضطراب.

الحل

أما عن الحل فإن الطريقة الآمنة للإقلاع عن شرب القهوة تكون عن طريق التوقف عن القهوة بشكل تدريجي، فإذا كانت تتناول 3 فناجين يوميًا، يمكن تقليل هذه الكمية إلى فنجانين أو فنجان واحد على مدار اليوم.

علاوة على ممارسة الرياضة بانتظام، واستبدال القهوة بمشروبات أخرى، مثل المياه، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، للشعور بالشبع