أحال مدعي عام عمّان، الأحد، قضية الاعتداء على فتاة من قبل شقيقيها، في القضية المعروفة إعلاميا بـ “فتاة مستشفى الجامعة الأردنية”، إلى محكمة الجنايات الكبرى، بعد إسناد تهمة جناية الشروع بالقتل لشقيقيها، بحسب ما أكد مصدر لـ “المملكة”.
وبحسب المصدر، أوقف مدعي عام عمّان شقيقي الفتاة 15 يوما في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على ذمة التحقيق.
وفي تفاصيل القضية، أحالت إدارة حماية الأسرة، التابعة لمديرية الأمن العام في 24 كانون أول/ ديسمبر الماضي، القضية إلى مدعي عام شرق عمّان بتهمة الإيذاء بعد أن أظهرت الواقعة أن شقيق الفتاة (المجني عليها) تشاجر معها وضربها.
وأفاد شهود عيان، أن “المجني عليها اتجهت إلى حمام المنزل بعد تعرضها للضرب على يد شقيقها،وسقطت أرضا بسبب إصابتها مما أدى إلى تشنجها ودخولها في غيبوبة، ونقلت إلى مستشفى الجامعة الأردنية.
المدعي العام، أوقف، في وقت سابق، شقيق المجني عليها لأسبوع على ذمة التحقيق، واستمع لإفادات عائلتها الذين أسقطوا حقهم الشخصي عنه وأكدوا إصابتها بتشنجات عصبية بعد تشاجرها مع شقيقها؛ لأنها تعاني من مرض الصرع”.
وأشار المصدر إلى أن شقيقة الفتاة المجني عليها عادت عن أقوالها السابقة، وأبلغت المدعي العام بتعرض شقيقتها للضرب على يد شقيقيها الاثنين، وعلى إثرها، توسع المدعي العام بالتحقيق وإجراء الخبرة الفنية.