يعد الببغاء نوعاً من أنواع الطيور الملونة التي تمتلك قدرة على الكلام وتقليد الأصوات. أمن هذه القدرة تختلف باختلاف أنواعها. فمنها ما هو متحدث إلى درجة كبير. ومنها ما هو متوسط القدرة على الكلام إلّا أن صوته وكلامه واضح. أما النوع الأخير فتكون قدرته على الكلام ضعيفةً وعادةً ما يصرخ ويصدر أصواتاً عوضاً عن النطق بالكلمات.
تعليم الببغاء الكلام
لتعليم الببغاء الكلام يمكن اتباع الآتي: التحدث مع الببغاء بهدوء والتعرف عليه أكثر. وتكوين توقعات عن إمكانية تعلمه للكلام مع مرور الوقت.
اختيار الأصوات والكلمات بحكمة، وبداية عملية التعليم باختيار كلمات بسيطة وقصيرة مثل كلمة مرحبا أو كلمة مع السلامة. ويجب أن تكون نبرة التحدث مع الببغاء نبرة إيجابية.
تكرار الكلمات التي يلاحظ أن الببغاء استجاب لها بدرجة كبيرة منذ بداية التدريب. وتكرارها ما أمكن.
الصبر على تعليم الببغاء الكلام، فهناك أنواع تتعلم بسرعة كبيرة. وهناك أنواع تتطلب وقتاً كبيراً وقد ينتهي بها المطاف في تعلم كلمة واحدة. لذلك يجب الصبر أثناء عملية التعليم وعدم استعجال النتائج. كما يجب الثناء على الببغاء في حال نطقه بكلمة جديدة مهما كانت بسيطة.
البدء بتعليم الببغاء الصفير في حال ملاحظة صعوبة مقدرته على الكلام منذ البداية.
إظهار الحماس أثناء الكلام مع الببغاء، حيث إنه يلتقط الحماس من صاحبه ويرغب بالتعلم أكثر.
كتابة بضع كلمات أو عدة جمل أو تجربة أصوات معينة لتعليمها للببغاء، ويفضل تكرار كلمات أو جمل معينة في الوقت نفسه من اليوم وكل يوم. مثلاً قبل الذهاب للنوم يمكن قول ليلة سعيدة للببغاء في كل ليلة. وبذلك يعتاد الببغاء على هذه الجملة ومتى تُقال ليبدأ بتعلمها.
يفضّل إجراء المحادثة مع الببغاء بدلاً من تلقينه الكلمات وإعادتها على مسمعه مراراً وتكراراً، مثلاً يمكن للمرء أن يُحدّث الببغاء عمّا يقوم بفعله أو ما سيقوم بفعله لاحقاً. وأن يسأله إذا كان يرغب بتناول الطعام وما إلى ذلك.
يجب وضع الببغاء في مكان يمكنه أن يرى فيه الناس باستمرار ويسمعهم كي يتعلم منهم الكلام، كغرفة المعيشة مثلاً.
تجنب وجود أي مصدر من مصادر التشويش، كالتلفاز أو المذياع، حيث إنه عند تعليم الببغاء الكلام يجب مراعاة أن يسمع الكلام معلمه فقط، وألّا يكون هناك أصواتٌ أخرى من شأنها أن تعرقل عملية التعلم.
إجراء بحوث حول الطير الموجود ونوعه، ومعرفة مدى قدرته على تعلم الكلام والأصوات.
يمكن استخدام الأقراص المدمجة في تدريب الببغاء على الكلام، إلّا أنها قد تكون طريقة مملة وغير فعّالة. حيث إن الطير سيتعلم بشكل أكبر في حال شعر بتفاعل الإنسان معه.