قررت اللجنة المختصة في وزارة الزراعة فتح باب استيراد الموز العربي نظرا لتدني كميات الموز المحلي خلال هذه الفترة من العام وقلة المعروض.
ونسبت اللجنة باستيراد كميات تكميلية من الموز من المصادر المسموح بها مع إعطاء المعاملة التفضيلية للدول التي تستورد منتجات بستانية من الأردن.
ويتوقع أن يتم الاستيراد لغاية بداية الذروة الأولى من الانتاج المحلي في شهر نيسان.
وتأتي هذه الخطوة لتأمين المنتجات بكميات تتناسب مع احتياجات المملكة من هذه المادة.
وتقوم كوادر الوزارة بمراقبة الاسواق من حيث توفر الكميات وجودتها علما أن ذروة الانتاج المحلي تكون خلال شهري أيار وحزيران وتغطي جزءا من احتياجات المملكة اليومية البالغة 285 طنا.
وتأتي ذروة الانتاج المحلي الثانية من الموز خلال اشهر تشرين أول وتشرين الثاني وكانون الأول.
ويعتبر محصول الموز من المحاصيل التي تقوم الوزارة بتنظيم استيرادها بحيث لا تؤثر على الانتاج المحلي حفاظا على هذا القطاع الحيوي أسوة بالقطاعات الزراعية الأخرى حسب الرزنامة الزراعية المعتمدة.