باشرت وزارة الصحة، بتنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين من المسجلين رسميا على رابط التسجيل المخصص.
ويعتبر مركز مخيم الزعتري أول مركز لإعطاء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بمخيمات اللجوء على مستوى العالم.
مسؤول العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، محمد الطاهر، قال إن “المركز يعد الأول على مستوى العالم في مخيمات اللاجئين”، لافتا النظر إلى أنه “سيتم استقبال قرابة 48 لاجئ لتطعيمهم الاثنين”.
“المركز مستمر في استقبال اللاجئين لتلقي اللقاح في الأيام المقبلة وحسب تعليمات وشروط وزارة الصحة”، بحسب ما أكد الطاهر.
وأضاف أن “قرابة 2000 لاجئ سجلوا على منصة وزارة الصحة من أجل تلقي اللقاح ونحو 200 شخص تلقى المطعوم الأول وقرابة 120 تلقوا الجرعة الثانية”.
مدير صحة محافظة المفرق هاني عليمات، قال إن “المركز مجهز بكافة اللوازم الضرورية ويتم تزويد المركز باللقاحات حسب المسجلين على المنصة”.
وأوضح عليمات، أن “الحكومة ارتأت أن يكون داخل المخيم مركز فرعي لإعطاء اللقاح للتسهيل على اللاجئين والتخفيف عليهم من عناء التنقل، إضافة إلى إعطاء المطعوم لكل من يقيم في الأردن”، وفقا لقناة المملكة.
“بالنسبة للاجئين السورين خارج المخيم سيتم إعطاء المطعوم لهم في المركز الرئيسي في محافظة المفرق”، بحسب عليمات.
وزارة الصحة، أشارت في بيان صحفي الأحد، إلى أن الحملة تعتبر كإجراء احترازي ضمن خطة الاستجابة الطارئة لاحتواء جائحة كورونا وبما يسهم في حماية اللاجئين السوريين في المخيمات والمقيمين على أرض الأردن في الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا خاصة للفئات المستهدفة لتلقي المطعوم والتي حددتها الوزارة ضمن أولويات المرحلة الأولى وبما يكفل تطبيق معايير الاحترام المتساوي وبما يحقق العدالة بين المواطنين والمقيمين واللاجئين على أرض المملكة، وينسجم مع الإجراءات الصحية الوقائية المتبعة في وزارة الصحة.
وأكدت وزارة الصحة اتباعها منذ بدء الإعلان عن استعدادات تنفيذ حملة التطعيم، الإجراءات التي تهدف لتحقيق العدالة في توزيع مطعوم (كوفيد-19) للفئات المستهدفة، ووضعت ضمن أولوياتها نشر الوعي والتثقيف الصحي بين اللاجئين والمقيمين حول أهمية التسجيل لتلقي مطعوم كورونا، إضافة لاهتمامها بتزويد مراكز التطعيم المخصصة لهم بالأدلة الإرشادية حول آلية التسجيل لتلقي المطعوم والنشرات التثقيفية لمراجعي مراكز التطعيم، بهدف نشر الوعي بالإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من خطر انتشار عدوى فيروس كورونا خلال هذه المرحلة أسوة بالمواطنين في المملكة.