غيبوبة السكر عبارة عن حالة خطيرة قد تهدد حياة المصاب بمرض السكري، وغالباً ما تحدث للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع شديد أو إنخفاض شديد في مستوى السكر.
وأثناء غيبوبة السكر، يصاب الشخص بفقدان الوعي ولا يكون قادراً على الإستجابة للمحفزات من حوله سواء الصوت أو الرؤية.
ولهذه الحالة أسباب عديدة ومنها:
الحماض الكيتوني السكري
عندما تحتاج الخلايا العضلية في جسم مريض السكري إلى طاقة، فيمكن أن يستجيب الجسم من خلال تفتيت الدهون التي يخزنها، وتؤدي هذه العملية لتشكل أحماض سامة تسمى الكيتونات.
وإذا تم ترك الحماض الكيتوني السكري دون علاج فسوف يرتفع مستوى السكر في الدم و ويشعر المصاب بالتعب الشديد والجفاف، وبالتالي تحدث غيبوبة السكر.
وهذه الحالة تظهر بصورة أكبر لدى المصابين بالسكري من النوع الأولى، ولكن قد يتأثر أيضاً من يعانون من النوع الثاني وكذلك المرأة المصابة بسكري الحمل.
متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني
تعرف هذه الحالة بأنها إرتفاع نسبة السكر في الدم لأكثر من 600 مجم/ديسل، حيث يؤدي هذا الإرتفاع الشديد إلى سمك قوام الدم، ويمر ما يتبقى من السكر إلى البول، وبالتالي سحب كميات كبيرة من سوائل الجسم.
وفي حالة لم يتم علاج هذه المتلازمة، فقد يصاب الجسم بجفاف شديد ينتج عنه غيبوبة السكر بل ويهدد حياة الشخص المصاب بالسكري، وغالباً ما تصيب هذه الحالة الأشخاص كبار السن والمصابين بالسكري من النوع الثاني.
نقص حاد في سكر الدم
حيث يحتاج الدماغ إلى الجلوكوز حتى يعمل بكفاءة، ولذلك فإن النقص الشديد في السكر يؤدي لفقدان الوعي، ويمكن أن يحدث هذا النقص الحاد في السكر بسبب الإرتفاع الشديد في الأنسولين أو نقص التغذية السليمة التي يحتاجها الجسم، وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مرهق للجسم.