تتأثر المملكة هذه الليلة وحتى ساعات مساء الخميس بمُنخفض جوي مصنف من الدرجة الأولى (وفقاً لمؤشر طقس العرب لقياس شدة المُنخفضات الجوية الممتد من الدرجة الأولى الاضعف حتى الخامسة الاشد والاستثنائية)، مما سيعمل على حدوث انخفاض كبير على درجات الحرارة وهطول الأمطار، بحسب موقع طقس العرب.
و يتزايد تأثر المملكة بمُنخفض جوي من الدرجة الأولى والكتلة الهوائية الباردة المصاحبة له، حيث يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة، ويكون الطقس بارداً بوجهٍ عام وشديد البرودة فوق المرتفعات الجبلية العالية، مع ظهور السُحب على ارتفاعات مُختلفة وهطول زخات من الامطار في أجزاء من شمال ووسط المملكة، تمتد أحياناً نحو بعض المناطق الجنوبية والشرقية، وتكون الأمطار مُتفاوتة الشدة ولا يستبعد أن تكون غزيرة أحياناً ومترافقة بهطول زخات من البَرَد.
وتكون الأمطار على شكل زخات من الثلوج فوق قمم المرتفعات الجبلية الشاهقة التي يزيد ارتفاعها عن 1200 متر فوق مستوى سطح البحر خاصه في ساعات الصباح وما قبل الظُهر.
كما يستمر تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية العالية نتيجة عبور الغيوم المُنخفضة والملامسة لسطح الأرض، وتكون الرياح غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً لاسيما في ساعات ما بعد الظُهر، وتكون مُثيرة للغبار والأتربة في المناطق الصحراوية.
** طقس شديد البرودة ليلاً مع تراجع تدريجي على الفعالية الجوية!
يتراجع تأثير المُنخفض الجوي تدريجيًا في ساعات ليلة الخميس/الجمعة، ويكون الطقس شديد البرودة بوجهٍ عام، مع هطول زخات من الامطار في بعض المناطق لاسيما في ساعات الليل الأولى، كما يعود الطقس للاستقرار في شمال ووسط وجنوب المملكة، وتبقى فرص الأمطار قائمة بأجزاء محدودة من اقصى شرق المملكة، ويتزامن ذلك مع ارتفاع على نسب الرطوبة وتشكل الضباب في اجزاء متفرقة من البلاد، وتكون الرياح غربية خفيفة إلى مُعتدلة السرعة، تترافق بهبات نشطة فوق بعض المناطق.
** توضيح حول فرص تساقط الثلوج
بحسب آخر المُخرجات الجوية العددية الواردة إلى مركز طقس العرب الإقليمي، توجد فرصة لان تتساقط زخات من الثلوج فوق المرتفعات الجبلية الشاهقة التي يزيد ارتفاعها عن 1200 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتبدأ فرص تساقط الثلوج فوق تلك المناطق اعتبارا من ساعات الليل المُتأخرة من ليلة الاربعاء/الخميس وخلال فجر وصباح الخميس، حيث تعد تلك الفترة الأنسب والافضل من ناحية الفرص لتساقط زخات من الثلوج فوق المرتفعات المحددة أعلاه بإذن الله.