وصل فريق الوحدات إلى المشهد الختامي من بطولة درع الاتحاد لموسم 2021، بعد تخطيه نظيره الفيصلي بهدف نظيف، ضمن مباراة الدور نصف النهائي من البطولة، في المباراة التي أقيمت على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء عصر اليوم.
وينتظر الوحدات الفائز من مواجهة الجليل والجزيرة في النصف نهائي الثاني من البطولة، والتي سيحدد طرفها في اللقاء المقبل مساء اليوم.
ودخل الفريقان اللقاء من أجل تحقيق الفوز ولا شيء سواه من أجل الوصول للمشهد الختامي للبطولة، فدفع المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع بتشكيلة قوامها الحارس أحمد عبد الستار بين الخشبات الثلاث، وتواجد في الخط الخلفي كالعادة من اليمين إلى اليسار كلاً من فراس شلباية وطارق خطاب ويزن العرب ومحمد الدميري، يتقدمهم ثنائي الوسط أحمد إلياس وأحمد سمير، وفي الخط الأمامي لعب أنس العوضات على الميمنة يقابله أحمد زريق على الميسرة، وصالح راتب خلف المهاجم إبراهيم الجوابرة.
وعلى الجهة الأخرى، ثبت المدير الفني لفريق الفيصلي الحارس نور الدين بني عطية في التشكيلة الأساسية للمباراة الثالثة على التوالي، فيما حضر على يسار الدفاع إبراهيم دلدوم وعلى اليمين ورد البري، مع قلبي الدفاع سالم العجالين ومحمد أبو زريق، وتواجد أنس الجبارات وإبراهيم الخب في متتصف الملعب ومن أمامهم خالد زكريا، مع ثلاثي الهجوم مجدي عطار على اليمين وأحمد العرسان على اليسار، وحضور أساسي أول للمحترف اللبناني هلال الحلوة.
بداية اللقاء جاءت خضراء عبر المحترف اللبناني الآخر أحمد زريق الذي سدد كرة قوية بعد مرور ثلاثة دقائق على بداية المباراة أبعدها بني عطية بنجاح، فيما أتى الرد الأزرق عبر أحمد العرسان من كرة ثابتة علت عارضة الوحدات، وذلك عند الدقيقة العاشرة من زمن اللقاء.
الخطر ” الوحداتي ” حضر من اللبناني زريق من لعبة أخرى تسلمها داخل منطقة الجزاء وسددها بيسراه لم تعرف طريق المرمى، لتنحصر الألعاب مع مرور نصف زمن الشوط الأول بمنتصف الملعب، واعتماد كل فريق على أخطاء الآخر من أجل تسجيل هدف الافتتاح في الديربي، مع اعتماد أبناء المدرب أبو زمع على أسلوب الضغط العالي الذي يجبر لاعبيه الفيصلي على إرسال الكرات من المناطق الدفاعية بكرات طولية وفقدان الكرة بكل سهولة.
وحاول مدافع الوحدات يزن العرب بمراوغة هجوم الفيصلي إلا أنه لم ينجح في ذلك بنهاية المطاف، ويمرر عطار كرة لزميله الحلوة الذي سددها بتسرع دون أن تشكل خطراً حقيقياً على مرمى الوحدات، وذلك قبل نهاية الحصة الأولى بعشرة دقائق، وسط تألق أحمد إلياس في منتصف ملعب الوحدات وقطع الكرات بشكل متكرر من هجوم الفيصلي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم يجري أي مدرب أي تبديل مع بداية الحصة الثانية، في الوقت الذي لم يستمثر به المهاجم اللبناني الحلوة الكرة المقدمة له من زميله زكريا وسددها برعونة بين أحضان عبد الستار، ليخرج بعدها اللاعب بداعي الإصابة ويستعين السيد بورقة يوسف أبو جلبوش بديلاً منه.
الشيء الذي استعصى على المهاجمين نجح به المدافع طارق خطاب، وأحرز أول أهداف الفريق في لقاء القمة من كرة رأسية، بعد متابعة عرضية زميله العوضات من ضربة ركنية، وذلك عند الدقيقة التاسعة والخمسين من زمن المباراة.
أبو زمع قام بإجراء ثلاثة تبديلات، بدخول يزن ثلجي، خالد عصام وفادي عوض بدلاً من صالح راتب، إبراهيم الجوابرة وأنس العوضات، قابله السيد بإقحام محمد طنوس عوضاً عن إبراهيم الخب من أجل تحسين الواجبات الهجومية للفريق وتعديل الكفة.
وأنقذ بني عطية مرمى الفيصلي من هدف ثاني، بعد أن أبعد رأسية محمد الدميري إلى ركلة ركنية قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق، ليعود بني عطية من جديد ويبدع في التصدي لتسديدة البديل خالد عصام، لتشتعل المباراة في الوقت الأخير من المباراة بمشاجرة بين لاعبي الفريقين أثمرت عن طرد اللاعب أحمد سمير من المباراة، ويغيب عن المباراة النهائية، فيما اكتفى المخادمة بتوجيه البطاقة الصفراء للاعب الفيصلي أحمد العرسان، لتنتهي المباراة بصعود الوحدات للمشهد الختامي من البطولة، بعد نهاية المباراة بهدف دون رد.