إن عشائر ال عباسي (عباسي. دحابرة. قندح. عياش بشارات. مشربش. طويرش ) هم جزء من النسيج الوطني الأردني الواحد لنؤكد وقوفنا الكامل خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ومساندته في غضبته اتجاه من قصروا في الحفاظ على حياة أبناء الوطن في فاجعة مستشفى السلط الحكومي والذين قضوا، رحمهم الله جميعا واحسن اليهم .
إن أبناء عشائر ال عباسي في الوقت الذي يشاركون به عشائر الوطن أحزانه جراء فقدان اشخاص عزيزين علي قلوبنا جميعا من أبناء الوطن الغالي وارتقاء أرواحهم الطاهرة إلى بارئها لتؤكد على ما أكده جلالة الملك بضرورة محاسبة المقصرين ووقف الإهمال والترهل الإداري في مؤسسات القطاع العام والخاص، إلا أننا في ذات الوقت نرفض أي محاولات لإثارة الفتنة في البلاد أو التمرد على تعليمات قانون الدفاع الرامية إلى تطويق انتشار وباء كورونا الذي وصل إلى أعداد مرتفعه ما أدخل البلاد بخطر كبير يهدد حياة المواطنين، وإن من شأن التجمعات وكسر الحظر المفروض أن يزيد من نسبة الإصابات وتفاقم الأوضاع الصحية لا قدر الله لذلك ندعو الجميع لاخذ المطعوم وقاية وحماية وللمحافظة علي صحة الجميع والوقاية من سرعة انتشار الوباء.
إن المسؤولية الوطنية تفرض علينا أن نقف جميعنا عونا لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وأجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الصحية في هذه المحنة التي ألمت بوطننا وبالعالم أجمع حتى نحافظ على معادلة الصحة والاقتصاد، لا أن نكون الخاصرة الضعيفة التي تقف عقبة أمام الجهود الرامية للحفاظ على المواطن والوطن.
إن الأصوات التي تحاول أن تقتنص لحظة انتشار الوباء وتدعو إلى كسر الحظر والتمرد على التعليمات هي أصوات فتنة لها امتدادات خارجية معادية لوطننا، فشلت في السابق من تحقيق أهدافها وتحاول اليوم مجددا أن تبث سمومها في الجسد الأردني الواحد.
إن عشائر ال عباسي صامتة أمام دعوات الفتن التي نرصدها وسنكون لها بالمرصاد مع كل مكونات المجتمع الاردنى الواحد من كل المنابت والاصول . فالوطن وقيادته أغلى من أرواحنا ويجب المحافظة عليه وحمايته بالمهج والأرواح
حمى الله الأردن ملكا وشعبا
في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله.
النائب الدكتور هأيل عياش
٢٠/٣/٢٠٢١.
الموضوع السابق
الموضوع التالي