وضعت محكمة أمن الدَّولة مُتَّهَمَين اثنين بالأشغال المؤقتة لمدة 9 سنوات، بعد إدانتهما بتهم استهداف مواقع عسكرية ودوريات أمن عام وكنيستين في العاصمة عمَّان والتهديد بتنفيذ أعمال إرهابية على السَّاحة الأردنية قبل عامين.
وعقدت المحكمة جلسة علنية، برئاسة رئيسها المقدَّم القاضي العسكري الدكتور موفق عيد المساعيد، وعضوية القاضي المدني عفيف الخوالدة، والرَّائد القاضي العسكري صفوان الزُّعبي، واختتمت فيها إجراءات المحاكمة لعدد من المتهمين في قضايا إرهابية.
وبينت المحكمة أنَّها قرَّرت وضع متهم بالأشغال المؤقتة لمدة 9 سنوات، بعد إدانته بتهمة التَّهديد بالقيام بأعمال إرهابية والتَّرويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة، وخطَّط لاستهداف مواقع عسكرية بالعبوات النَّاسفة والمواد المتفجرة، وأماكن دور عبادة مسيحية.
وأضافت أنَّ المتهم عاين كنيستين في العاصمة عمَّان عام 2019، وخطَّط لاستهدافهما بسلاح أوتوماتيكي خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد وليلة رأس السنة الميلادية، إلا انَّ اكتشاف الأجهزة المختصة له حال دون القيام بهذا العمل.
وأصدرت المحكمة حكمًا بالسَّجن 9 سنوات على متهم آخر هدَّد بالقيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية، واستهداف مواقع عسكرية ودوريات أمنية في محافظة الزرقاء ومنطقة الموقر شرقي العاصمة عمَّان عام 2019.
وأضافت أنّ المتهم من المؤيدين لأفكار جماعة “داعش” الإرهابية، وعمد للترويج لها محاولاً إيجاد حاضنة شعبية في المجتمع الأردني، وسعى لتنفيذ أعمال عدائية على السَّاحة الأردنية وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وقرَّرت المحكمة وضع عدد من المتهمين بالأشغال المؤقتة لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات وسبع سنوات ونصف بعد إدانتهم بالترويج لأفكار جماعات إرهابية، والقيام بأعمال من شأنها إحداث الفتنة والتحريض على القيام بأعمال إرهابية وتأسيس جمعية بقصد ارتكاب أعمال إرهابية والتحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة ونقل المواد المخدرة والأسلحة على وجه غير مشروع.