5.1 C
عمّان
الأربعاء, 27 نوفمبر 2024, 7:50
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

أصعب شهر في تاريخ الوحدات !!

يدخل فريق الوحدات شهر نيسان الحالي وأمامه مهمات صعبة وقوية تنتظر بطل الدوري المحلي للنسخة الماضية، وعينه على افتتاح الشهر بحصد بطولة قد تنسيه خيبة ضياع لقب درع الاتحاد وعدم المحافظة عليه للموسم الثاني على التوالي، بعد الخسارة من الجليل في نهائي البطولة.

ويعاني الوحدات هذا الموسم قبل بدايته من سوء استقرار إداري لعدم وجود إدارة من الموسم الماضي، وقبول استقالة اللجنة الفنية مع بداية الموسم الحالي، وعدم خوض الفريق معسكراً داخلياً كان أم خارجياً استعداداً لأهم مشاركة خارجية له في تاريخه، الممتد من عام 1956 إلى عصرنا الحالي.

ويبدأ الوحدات رحلته في شهر نيسان/أبريل الحالي مساء الأحد بلقاء الجزيرة في بطولة كأس السوبر، والذي وصل لها الفريقان بعد تتويج الوحدات بلقب الدوري السابع عشر في تاريخه، وحلول الجزيرة وصيفاً للدوري عقب إلغاء بطولة كأس الأردن الموسم الماضي من اتحاد القدم.

الوحدات الذي شارك ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي إحدى عشر مرةً في تاريخه، ولم ينجح في أي مناسبة بالحصول على اللقب، يأمل من خلاله مشاركته التاريخية والأولى للأندية الأردنية في دوري أبطال آسيا، بإظهار الصورة الطيبة والحسنة عن تاريخ النادي والكرة الأردنية، والعمل على تحقيق مفاجأة في مجموعة الموت.

وسيرحل الأخضر إلى الأراضي السعودية قبل بداية أول لقاء بأسبوع تقريباً، بعد اعتماد قائمته الآسيوية التي تضم 25 لاعباً حسب أجندة الاتحاد الآسيوي، منهم ثلاثة لاعبين محترفين وهم، السنغالي عبد العزيز نداي واللبنانيان سوني سعد وأحمد زريق، بقيادة فنية وطنية ممثلة بالمدير الفني عبد الله أبو زمع.

وسيلتقي الوحدات بمجموعته التي تضم صاحب الضيافة النصر السعودي، إضافةً إلى السد القطري، والفائز من مواجهة الملحق التي تجمع العين الإماراتي وفولاذ خوزستان الإيراني، والتي ستلعب في الحادي عشر من الشهر الحالي، إذ يفتتح الأخضر مشواره بلقاء النصر يوم الرابع عشر من هذا الشهر.

وبعد المباراة الأولى بثلاثة أيام، سيقابل الفائز من مواجهة الملحق، على أن يختتم مباريات ذهاب المجموعة الرابعة بدوري الأبطال بلقاء بطل الدوري القطري نادي السد يوم العشرون من الشهر ذاته، ويعود بعدها بثلاثة أيام أيضاً يقابل ذات الفريق القطري، وتتجدد مواجهته مع الأصفر السعودي يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي، ويختتم مشواره بدور المجموعات بلقاء الفائز من الملحق في التاسع والعشرين من هذا الشهر.

شهر صعب وقوي يمر على ممثل الكرة الأردنية في المحفل القاري، وأمام فرق لها باع طويل في المشاركات الآسيوية، كيف لا وقد حقق فريق السد هذا اللقب قبل عشرة أعوام من الآن، والأمل معقود على كتيبة أبو زمع من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وإسعاد جماهير ” المارد الأخضر ” المتعطشة لتحقيق إنجاز قاري وفرحة بلقب طال انتظاره، في ظل ابتعادها لأكثر من عام عن مساندة فريقها من المدرجات.

Share and Enjoy !

Shares