حينما تتواجد، في مكان تستذكر، به ،ذكريات جميلة ،حينها تُدرك ،أنَّ واقعنا يشتاق لرائحة القهوة ،التي يجتمع عليها كافة ، أنواع الرجال ،و على مر العصور وهناك رسالة ، واضحة تتجلى إلى مخيلتي ،ولكن
رغم رائحة العطر الفواحة ، التي هي مبعثرة في كل مكان ،إلا أنَّ وهناك في الماضي القديم ،كان هناك محبة صادقة ،حتى إلا تحولت إلى حاضر مجهول .
أيام ما كانت البشر، تُشاهد كابتن ماجد ،وهو فلم كرتون ، كنا حينها، نرى كابتن ماجد ،كان يُسجل الهدف ،لنراه بأم أعيُننا ،أن الهدف هو من أجلنا ، ومن يشاهد فلم الرسالة ،يرى أنَّ زمان الرسول عليه افضل الصلاة، والسلام هو أفضل من حالنا ، حيث كانت البركة، و الشهامة، والأصالة ،حتى أصبح التطور لدينا ،من مركبات، و هواتف خلوية نقالة، و كهرباء، و تطور بالغ إلى واقعنا ،إلا أنَّ حالنا الآن، أصبح يُشبه بمسلسل عنوانه قديمك حبيبك .
هكذا نحن في وضع أرق ،و وضع غير متوازن ،وغير مرغوب به ، في فلم الرسالة المؤلف كان أسمه عباس العقاد، وهو مؤلف فلم الرسالة ،الذي أعجب به الجميع ،من المسلمين ،وفي حادثة وفاة عباس العقاد كان الوضع به الألم ،على فراق أحد الكُتَّاب، والمؤلفين، الذين أنجزوا فلماً عربياً ، يُعجب به الكثير ،ولكن حينما توفي العقاد كان خبر وفاته مؤلماً للغاية، والسبب قد كان في إحدى الفنادق، التي انفجرت نتيجة الإرهاب الغاشم ،في إحدى فنادق عمان ،حتى تم القبض على ساجده التي كانت تُريد تفجير أحد فنادق عمان حينها ،وتم اعدامها ،على إثر استشهاد معاذ كساسبه ، ولكن في القديم أي في أيام زمان لم يكن هناك تنظيمات إرهابية، حتى تغيرت الأنفس، وأصبحت الأنفس المريضة، في التحريض على الإرهاب ، وفي القديم الزمان لم يكن هناك انتشار، بشكل كبير بالنسبة إلى المخدرات ،حيث الآن أصبح انتشار المخدرات بصورة بائسة ،ولا يحمد عقباها فيما بعد .
الماضي والحاضر رسالة ،وهي الإيمان بالله عز وجل، هو سر الهدوء والاطمئنان ،ومخافة الله عز وجل هي سر النجاح وراحة البال ،ومصدر الرزق والابتعاد عن الفواحش هكذا في الماضي ،بينما بالحاضر هو العكس مما إثر سلباً على مجتمعنا .