أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الثلاثاء، أسبوع العناية بالمساجد مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة في بيان صحفي، إن الوزارة دأبت على اطلاق اسبوع العناية بالمساجد من خلال مديرية شؤون المساجد سنويا، تأكيدا وحرصا على العناية في بيوت الله تعالى وعمارتها ورعايتها من قبل الوزارة.
وأضاف ان هذا الاسبوع خصصته وزارة الاوقاف سنويا مع حلول شهر رمضان المبارك للقيام بصيانة ورعاية ونظافة المساجد، مشيرا الى أن العناية بالمساجد هي علامة على الايمان.
وبين الوزير أن اطلاق هذا الاسبوع يدل على حرص وزارة الاوقاف على المساجد، ويتطلب منا جميعا من أئمة وعلماء أن نقدم الكلمة الطيبة والحكمة والموعظة الحسنة في المساجد والدعاء الى الله تعالى، خاصة في ظل أثر جائحة كورونا في المجتمع.
واكد انه لا يوجد أهم من حياة الناس عند تعليق صلاة الجمعة، والمحافظة على صحة المواطن في ظل تسجيل آلاف الاصابات وعشرات الوفيات يوميا.
ولفت إلى أن وزارة الاوقاف فقدت العديد من علمائها من أئمة وخطباء ومؤذنين واداريين بسبب اصابتهم بكورونا ونحن لا نريد أن نخسر أكثر من أبناء الوزارة ومن شعبنا، وملتزمون بقرارات وتوصيات الجهات الرسمية ذات العلاقة.
من جهته، قال أمين عام الوزارة الدكتور عبدالله عقيل الدعجة إن الوزارة خصصت هذا العام جوائز لافضل إمام وأفضل مؤذن وأفضل بحث علمي لدعم علماء الأئمة من أبناء الوزارة.
وأضاف الدعجة أنه تم تشكيل لجنة للنظر في الابحاث والأئمة والمؤذنين ضمن أسس تم تحديدها مسبقا، حيث تم اختيار أفضل 4 أئمة و4 مؤذنين، و4 أبحاث علمية.
من جانبه، قال مدير مديرية شؤون المساجد الدكتور محمد القواقنة، إن أسبوع العناية بالمساجد يشتمل على نشاطات وبرامج متعددة منها رعاية المساجد وصيانتها وتنظيفها وتوزيع المنظفات على المساجد التي لا يوجد لديها لجان رعاية.