13.1 C
عمّان
الخميس, 28 نوفمبر 2024, 20:56
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

محصنون ضد كورونا يؤدون مناسك العمرة (صور)

 طاف معتمرون محصنون ضد فيروس كورونا حول الكعبة في مكة الثلاثاء، خلال أدائهم مناسك العمرة في أول يوم من أيام شهر رمضان وهم يضعون الكمامات ويتبعون مسارات محددة تراعي التباعد الاجتماعي.

وتجذب العمرة التي يمكن أداؤها في أي وقت طوال العام، ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم كل عام ولكن تم تعليقها في آذار/مارس 2020 في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتُخذت للحد من تفشي الجائحة.

وتمنح تصاريح أداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام خلال رمضان فقط لمن تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا، وفق ما أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في وقت سابق هذا الشهر.

وحددت الوزارة المحصنين بثلاث فئات، من حصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا أو من أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح أو متعاف من الإصابة.

وأدت هذه الإجراءات إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام خلال رمضان إلى 50 ألف معتمر و100 ألف مصل في اليوم، وفق وسائل إعلام رسمية.

ولم يكن واضحا إن كانت هذه الإجراءات التي تأتي وسط ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في المملكة يمكن أن تمتد إلى موسم الحج السنوي في وقت لاحق هذا العام.

وفي أواخر تموز/يوليو العام الماضي سُمح لعشرة آلاف شخص من داخل المملكة بأداء شعائر الحج الذي يعد من أركان الإسلام الخمسة، في حين شهد عام 2019 أداء نحو 2,5 مليون حاج الفريضة.

وسجلت السعودية بالإجمال أكثر من 400 ألف إصابة و6,700 وفاة بفيروس كورونا.

وقدمت المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 34 مليونا أكثر من خمسة ملايين لقاح حتى الآن.

توزيع مظلات ووجبات إفطار للصائمين

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بتوزيع عدد من وجبات الإفطار على الصائمين المصلين والمعتمرين والعاملين بالمسجد الحرام.

وأوضح مدير الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعي خالد بن فهد الشلوي أنه وُزّعت وجبات الإفطار على المصلين والمعتمرين والعاملين في المسجد الحرام، المشتملة على زمزم وتمر, وراعت عملية التوزيع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، بحيث وٌزعت على المصلين في أماكنهم تجنباً للزحام، حيث تحتوي الوجبات على تمرات وكمامة ومنديل معقم.

كما تم توزيع عدد من المظلات على معتمري بيت الله العتيق، وذلك ضمن حملتها (خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا) في عامها الخامس.

وأوضح الوكيل المساعد لشؤون المعارض والمتاحف والمشرف على الحملة ماهر الزهراني أن هذه الحملة تواصل تألقها كل عام، وذلك خدمة لضيوف الرحمن، وتأكيداً على استمرار الإجراءات الاحترازية المتبعة، وحمايتهم من أشعة الشمس.

تخصيص 18 مساراً للطواف

خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (18) مساراً لخدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام من الطائفين والمعتمرين، حيث وُضعت ملصقات مسارات الطواف وملصقات التباعد الجسدي في كام صحن المطاف، والبالغ عددها (14) مساراً، بالإضافة إلى أربعة مسارات، مضافة إلى مطاف الدور الأول تستخدم وقت الحاجة لها، كما خُصصت مصليات لسنة الطواف تتسع لما يقارب 2000 مصلٍ، وذلك بتخصيص موقع ببدروم صحن المطاف، ويكفي لما يقارب (500) مصلٍ بجانب سلم باب الفتح، بالإضافة إلى مصلى بالدور الأول ويكفي لما يقارب (1500) مصلٍ، كما رُكبت مسارات التباعد الجسدي على المداخل بالساحات الخارجية وعامة مرافق المسجد الحرام.

وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج أسامة الحجيلي، أن الرئاسة العامة تعمل جاهدة لبذل كل ما من شأنه خدمة المسجد الحرام وقاصديه، وتقدم لذلك كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية، حيث تُشرف على استقبال أفواج المعتمرين عند ساحة المسجد الحرام وحتى الانتهاء من مناسكهم وإعادتهم إلى مكان وصولهم قبل دخولهم للمسجد الحرام، وجُهزت خطة متكاملة لذلك أُعدّتْ مسبقاً؛ للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار في ظل هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.

Share and Enjoy !

Shares