ترقّب شعبي ، وانتظار أردني للإجراءات التخفيفية ، التي تعتزم الحكومة الإعلان عنها ، بعد تصريحات قبل يومين بأنه سيتم ذلك خلال (48) ساعة .
مراقبون في الصالونات السياسية ، أسرّوا لـ”الامم” ، أن الإجراءات كانت تنتظر “الإفراج” بإعلان حكومي رسمي في الساعات الماضية ، إلا أنها ما زالت “مقيّدة ” داخل أروقة رئاسة الوزراء، لإعادة النظر بها .
ويبدو من خلال قراءة “الامم” للاجتماع الحكومي النيابي أول أمس الأحد ، فإن القرارات لم “تحظَ” ولم “تلقَ” الترحيب من قبل النواب المجتمعين ، نتيجة لعدم تلبيتها للمطالب الشعبية، وعدم تلبيتها للاقتصاد المحلي الذي يشهد ركودا على أعتاب الجائحة ، ما حدا بالحكومة بالتريث قبل إعلانها للإجراءات.
الحظر الشامل يوم الجمعة، والحظر الجزئي الليلي ، وفتح العديد من القطاعات أهم المحاور التي ما زالت بين ” مدّ” و “جزر” ، الأمر الذي أدّى بالحكومة لإعادة النظر بتلك المحاور، وفق المنحنى الوبائي .
الشارع الأردني ما زال ينتظر ، والحكومة ما زالت تتباحث بشأن الإجراءات التي وصفتها بأنها “تخفيفية” ، على وقع وباء كورونا ، وظهور سلالة هندية متحورة من فيروس كورونا ، الأمر الذي جعل الحكومة تعيد النظر بعدد من الأمور “لم تكن في الحسبان”.