قررت وزارة الداخلية الغاء مؤتمر “السلام بين الأديان” والذي كان من المقرر عقده خلال اليومين المقبلين بحسب مصدر مطلع وكان تجمع “اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع” دان في بيان سابق مؤتمر “السلام بين الأديان” المزمع عقده في عمان في الفترة الواقعة ما بين 21 _ 23 من الشهر الجاري، حسب التجمع.
وأضاف أن المؤتمر “سيشارك فيه أردنيين وعرب وممثلين عن الكيان الصهيوني، والذي تقيمه جمعية “المبادرة المتحدة الأديان” وهي منظمة غير ربحية تهدف الى الترويج لتعاون دائم ويومي بين الأديان، وإلى إنهاء العنف المدفوع دينيًا، وخلق ثقافة السلام..إلخ، ويتخذ فرعها المخصص لإقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا من الأردن مقرًا له”.
وأردف التجمع المناهض للتطبيع، “هذا المؤتمر ينعقد في ظل التسارع الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتهديد المستمر للاردن من قِبل هذا العدو، فضلًا عن التعدي الواضح على سيادتنا الوطنية، والتعدي اليومي على المقدسات الواقعة تحت الحماية والوصاية الاردنية، ويأتي في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني اجرامه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحربه على غزة التي لم تنتهِ، ولم يجف دماء شهدائها بعد”.
وأشار بيان التجمع إلى أنّه بدلًا من الانتصار للحق الفلسطيني ومقاطعة الكيان الصهيوني يزداد تسويق العدو من خلال بعض الأنظمة التي تحاول جعل هذا التطبيع مقبول على المستوى الشعبي.
واعتبر البيان تمييع الصراع مع العدو الصهيوني بجعله صراعًا دينيًا لا يخدم سوى العدو الصهيوني الذي استخدم الدين اليهودي لصالح الحركة الصهيونية.