وقع ممثلو قطاعات حيوية، ان تشهد الاسواق نشاطا في الحركة التجارية بعد استلام الموظفين لرواتبهم التي من المقرر صرفها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.
واشاروا الى ان الاسواق تشهد حاليا نشاطا متواضعا واقبالا قليلا من قبل المواطنين لشراء مستلزمات العيد بالرغم من قرب حلوله.
وقال ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، إن الأسواق استعدت بكامل طاقتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، منذ أكثر من أسبوع، مشيراً إلى وجود تخفيضات تصل لـ 50 بالمئة، مع ثبات الأسعار حول معدلاتها مقارنة بأعوام سابقة.
وأضاف ان بضائع العيد لم تتأثر بارتفاع أسعار الشحن العالمي، كونها استوردت قبل ارتفاعها، متوقعاً أن تشهد أسعار بضائع الموسم الشتوي ارتفاعاً جراء ذلك.
ولفت إلى أن الطلب على الألبسة والأحذية أقل من معدلاته من الأعوام السابقة، ولا يلبي طموحات التجار في مثل هذا الوقت من السنة، متوقعاً أن تنشط الحركة التجارية بعد استلام الموظفين لرواتبهم، والعودة إلى المدارس، وعودة المغتربين.
من جهته، قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن ونقيب تجار مواد التجميل والإكسسوارات محمود الجليس، إن نشاط الحركة التجارية ضعيف مقارنة بسنوات سابقة، ومقارنة بالأيام العادية، مشيراً إلى أن قلة السيولة قد تكون سبباً في ذلك وانه من المتوقع نشاطها بعد تسليم الرواتب للموظفين خلال الايام المقبلة.
بدوره، اكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، ان الإقبال على الكهربائيات والإلكترونيات مستقر لارتباط القطاع بقطاع المنشآت، الذي يستهلك كوابل وتمديدات. ونوه الزعبي، الى ان قطاعه يعاني من شح السيولة لدى المواطنين، وهو ما انعكس على طلب الأدوات المنزلية الكهربائية، على الرغم من أن الأسعار مستقرة ولم يطرأ عليها أي ارتفاع خلال الفترات الماضية.
من جانبه، اوضح رئيس جمعية الصرافين الأردنيين عبدالسلام السعودي، ان سوق الصرافة يشهد تحسناً طفيفاً في نشاطه عن الأشهر السابقة.
وأضاف انه عند المقارنة بنفس الفترة من السنوات السابقة قبل جائحة كورونا، نجد ان نشاط السوق اصبح ضعيفا، بسبب قلة السياح والمغتربين، وتواضع حركة الحوالات الواردة والصادرة من وإلى الأردن. ودعا السعودي، الحكومة لتشجيع السياحة الخارجية بنحو أفضل وجذب السياح للأردن ببرامج مميزة، ما يزيد العملة الصعبة الداخلة، ويحرك عجلة الأسواق.