أعلنت الولايات المتحدة، السبت، عن تبرع إضافي قيمته 135.8 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
واشنطن أعلنت في نيسان عودة الدعم الأميركي للوكالة وقدمت بشكل مبدئي 150 مليون دولار للوكالة الأممية، ثم قدمت الولايات المتحدة نحو 33 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لأونروا في أيار بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وتزامن إعلان التمويل مع توقيع الولايات المتحدة وأونروا على إطار عمل للتعاون يحدد الأهداف والأولويات المشتركة لدعم المساعدة الإنسانية والتنمية البشرية وحماية لاجئي فلسطين.
وقال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني إن “توقيع إطار عمل الولايات المتحدة وأونروا والدعم الإضافي يوضح أن هناك شريكا مستمرا في الولايات المتحدة يتفهم الحاجة إلى تقديم مساعدة حرجة لبعض اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في المنطقة”.
وسيعمل التمويل الإضافي على مواصلة دعم الميزانية الرئيسة لأونروا وتذهب غالبيتها إلى تمويل تشغيل أكثر من 700 مدرسة لتعليم أكثر من نصف مليون طفل إضافة إلى 140 عيادة صحية أولية تقدم 8.5 ملايين استشارة طبية سنويا.
وكذلك ستذهب إلى مناشدات الطوارئ استجابة للتحديات الإنسانية “الأليمة” في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وتعد أطر عمل التعاون هي الآلية التقليدية التي من خلالها تضع الولايات المتحدة والوكالات الدولية أهدافا وأولويات مشتركة، وتؤكد الاتفاقية بين أونروا والولايات المتحدة من جديد التزام الطرفين بالمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ الحياد.
لازاريني قال مطلع الشهر الحالي إن عجز الموازنة لدى الوكالة وصل عند 150 مليون دولار في منتصف 2021، بناء على التوقعات المقدرة لتبرعات المانحين.