اصدر نادي الوحدات بيانا رد فيه على بيان نادي الفيصلي حول التحكيم وهوية الطاقم التحكيمي الأجنبي الذي تم اختياره لإدارة الكلاسيكو بين الفريقين يوم الأربعاء في مباراة مؤجلة من دوري المحترفين.
الفيصلي اصدر بيانا السبت قال فيه : تردد إلى مسامعنا عن تحفظ النادي المنافس (في إشارة الى الوحدات) على الطاقم ومحاولات تغييره، وهو ما يؤكد أن دائرة الحكام تعاني من خلل واضح، في آلية تعاطيها مع الموقف برمته.
بيان الفيصلي كاملا عبر الرابط:
الفيصلي: نتحفظ على التحكيم .. وكل الخيارات متاحة
بدوره رد نادي على الوحدات في بيان اليوم الاحد قائلا : نحن كنادي لم يفصح لنا من قبل اتحاد الكرة عن هوية حكام مباراة “الكلاسيكو للآن، فكيف سنعترض عليهم ونحن لا نعرفهم بالأصل.
وأضاف الوحدات في بيانه : نادي الوحدات مارس حقه الطبيعي في طلب الحكام من الخارج كما مارسته العديد من الاندية المحلية في سنوات سابقة.
تاليا نص بيان الوحدات كاملا :
أكد الناطق الإعلامي لنادي الوحدات محمد غنام، أن النادي مارس حقه الطبيعي في طلب حكام من الخارج، لإدارة مباراة فريق الكرة أمام شقيقه الفيصلي، والتي تجري عند الساعة الثامنة والنصف، من مساء يوم الأربعاء المقبل، على ستاد عمان الدولي في اللقاء المؤجل من دوري المحترفين لكرة القدم.
وتابع غنام:” ما لفت انتباهنا استغراب الفريق الشيقيق لطلب الوحدات لحكام من الخارج، رغم انها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها الوحدات والأندية المحلية لحكام من الخارج، لإدارة المباريات الحاسمة في مختلف المسابقات المحلية، وطلب نادينا لحكام من الخارج لإدارة مباراته المقبلة أمام الفيصلي وفق الأصول، واتحاد الكرة المعني في تأمين الحكام، وليس لنادي الوحدات أي دور في اختيار الحكام العرب، فلماذا تم إثارة هذا الموضوع ؟، ولمصلحة من تم ذلك؟، فنادي الوحدات مارس حقه الطبيعي في طلب الحكام من الخارج كما مارسته العديد من الاندية المحلية في سنوات سابقة”.
وحول هوية طاقم الحكام البحريني المكلف بإدارة “الكلاسيكو”، أجاب:” يقدر نادي الوحدات كافة الحكام المحليين والعرب، ونحن كنادي لم يفصح لنا من قبل اتحاد الكرة عن هوية حكام مباراة “الكلاسيكو للآن، فكيف سنعترض عليهم ونحن لا نعرفهم بالاصل، لذا ننفي كل تلك الاتهامات، ونادي الوحدات يمارس هدوئه، وما يهمنا تحقيق مصلحة النادي والكرة الأردنية، وخروج مباراة “الكلاسيكو” بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الكرة الأردنية محليا وعربيا وقاريا ودوليا”.