أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن إلقاء القبض على 22 شخصا مشتبه بهم في إشعال حرائق الغابات التي طالت العديد من ولايات الجزائر، متهما “أياد إجرامية” بالوقوف وراء الحرائق.
وقال تبون، في كلمة إلى الجزائريين، الخميس، إن “22 شخصا مشتبه بهم يوجدون حاليا في قبضة العدالة من بينهم 11 في ولاية تيزي وزو، و4 في عنابة، والباقي في ولايات المدية وجيجل وعين الدفلى”.
وأضاف الرئيس الجزائري أن “التحريات مستمرة للقبض على كل الضالعين في هذه الحرائق”، مؤكدا أن “العدالة ستأخذ مجراها في هذا الشأن”.
ودعا تبون إلى “ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتصدي لكل المغرضين الذين يعملون على بث التفرقة بين الجزائريين”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأسفرت حرائق الغابات في الجزائر عن مقتل 69 شخصا على الأقل بينهم 20 جنديا كانوا يشاركون في جهود مكافحة الحرائق وإجلاء المدنيين.
وأعلن رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، خلال زيارة إلى تيزي وزو، أن تبون أمر باستحداث صندوق خاص بتعويض المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة، مؤكدا أن العدالة ستحاسب كل من “اقترف هذه الجرائم”.