قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الجمعة، إن التعافي الاقتصادي الأميركي في طريقه للعودة إلى سوق عمل قوي، وإن البنك المركزي قد يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية بحلول نهاية العام.
لكنه شدد بأن ليس هناك عجلة لرفع سعر الفائدة الرئيسي ردا على ضغوط التضخم الموقتة.
في خطابه الذي كان يترقبه كثيرون قال باول إنه على الرغم من تداعيات المتحورة دلتا واصل الاقتصاد التعافي وأظهر نموًا قويًا للوظائف.
وفيما التضخم حاليا مرتفع وبلغت نسبته 4,2 بالمئة سنويا اعتبارا من يوليو، قال باول إنه من المرجح أن ينخفض مع انحسار الضغوط المؤقتة، مثل الأسعار الهائلة للسيارات المستعملة.
وحذر من أن التفاعل مع ضغوط التضخم المؤقتة، “يمكن أن يضر أكثر مما ينفع”.
وحذر من أن “السياسات التي تُعتمد في توقيت غير مناسب تبطئ دون داع التوظيف والانشطة الاقتصادية الأخرى، وتدفع بالتضخم إلى مستوى أدنى ما هو مرغوب فيه” منبها إلى أن “مثل هذا الخطأ يمكن أن يكون ضارا بشكل خاص”.
وأي تحرك لتخفيف وتيرة شراء السندات سيترك قدرا كبيرا من الإجراءات التحفيزية.
لم يقدم باول تفاصيل عن خطط التخفيف من عمليات شراء السندات الضخمة في خطابه لكنه أكد موقف الاحتياطي الفيدرالي، وقال “سيكون من المناسب البدء في خفض وتيرة شراء الأصول هذا العام”.