أكدت مصادر مقربة من إدارة النادي الفيصلي أن رئيس مجلس الادارة بكر العدوان وأعضاء مجلس الإدارة قدموا اليوم الثلاثاء إستقالتهم رسميا إلى وزير الشباب.
وجاءت الاستقالة بعد الضغوطات الكبيرة التي مارستها جماهير النادي، في الأيام الماضية، من خلال الوقفات الإحتجاجية، أمام مقر النادي في غمدان ، ووزارة الشباب، داخل حرم مدينة الحسين للشباب، حيث طالبت جماهير النادي، العدوان ومجلس الإدارة تقديم إستقالاتهم بعد النتائج غير المرضية التي مني بها الفريق في دوري أندية المحترفين.
وكانت مجموعة من الهئيات العامة للنادي قدمت شكوى رسمية إلى وزير الشباب، أوضحت من خلالها العديد من التجاوزات التي مارسها مجلس إدارة النادي في الفترة السابقة حسب ما جاء في الشكوى.
وينتظر أن يعلن وزير الشباب عن رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المؤقته التي ستتولى إدارة النادي في غضون اليومين المقبلين.
بهذا الهدي الرباني, بدأ الاوائل من كشافة النادي الفيصلي عملهم لتنفيذ فكرة الفيصلي, وكان النسر الشعار, ومن هذا الهدي والشعار, نبدأ الاستقالة على شكل رسالة, ليس لإبراء الذمة من خلل لا سمح الله, بل لتوضيح حقائق غابت وغُيّبت عن كثير من الناس, فسلسلة المؤامرات بدأت على النادي منذ العام 1939خلال الانتداب البريطاني على امارة شرق الاردن, قبل ان نراها رأي العين في العام 2009, لكن ارادة الله وهمة الابناء وتراث الاجداد, كانت العباءة التي تدثر بها ابناء النادي ومجلس ادارته لعبور برزخ المؤامرة, التي عادت وأطلت برأسها في العام 2015, تارة بالتأثير على عمل الادارة والفريق, وتارات كثيرة بالتدخل لتكسير فكرة الفيصلي وإرثه وتراثه.
وحفاظا على ارث قبيلة العدوان عامة, وابناء واحفاد الشيخ ماجد باشا العدوان خاصة, الذين حملوا من الامانة ثِقلها لا مصعرين ولا اصاغر ميلا, وقدموا الكثير من مالهم وصحتهم خلال ستة عقود, بدأها الراحل سلطان العدوان وكان مصطفى رحمه الله زينة الشباب وفارس الفرسان واسط عقدها, قبل ان يكمل الشيخ سلطان بعودته الى الرئاسة الرسالة التي حملها بكر بما يليق بها من وعي واقتدار, نقول كلمتنا كي تبقى حاضرة في وجدان الاجيال القادمة, وفي وجه اصحاب المصالح والاجندات الخاصة, الذين يبحثون عن حضور لهم عبر ارث الفيصلي , رغم انهم بلا حاضر,
فنحن والله الذي رفع السماء وبسط الارض, لا نبغي من حطام هذه الدنيا شيئا, بل بعنا حطامها في الشونة وحسبان من اجل رفعة الفيصلي واعلاء شأنه في المحافل المحلية والعربية والقارية ولعل الانجازات تقول وتشهد منذ استلام سلطان ومصطفى رحمهما الله رئاسة النادي, ما تعجز عنه الألسن والاقلام, لكن والله ومع كل ما واجهنا, لم نفرّط ولم نتعب, فمعاذ الله ان تضيق صدورنا واحلامنا بالفيصلي وجمهوره ومريديه, لكن ضاقت صدورهم بنا وبتنا نخشى على النادي وفكرته ورسالته, لذا نترك المسؤولية لمن يكتب الله ثم الاخرين لهم اكمالها, باقين على العهد والوعد بتقديم الغالي والنفيس للفيصلي كي يبقى نسرا اردنيا يحلق في سماء الكون.
حمى الله الاردن وطنا وشعبا وقيادة وحمى الله رياضتنا وانديتنا من كيد الحاسدين.