شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله الاثنين، في برقش بمحافظة اربد، المسير بجزء من احدى مسارات درب الأردن، واشتمل المسير التوقف في عدد من النقاط مثل جلسة مهارات الملاحة ودرب الفن وغيرها. وقبل المسير التقت جلالتها في منزل محمد وميسون دويكات مع مجموعة من مزودي الخدمات في عدد من المناطق المشمولة بالمسارات مثل ام قيس وراسون وعجلون وارميمين والسلط، وأدار اللقاء الذي تناول آثار كورونا والدروس المستفادة من العام الماضي والخطط المستقبلية مدير عام جمعية درب الأردن بشير داود. وأعربت جلالتها عن سعادتها وفخرها بفريق درب الاردن؛ وما يقدموه باعتباره تجربة غنية وفريدة بكل المقاييس، مشيرة الى ان “درب الأردن” من أول المبادرات التي طورت السياحة البيئية واستطاعت ان تبني مجموعة من الخدمات والنشاطات لاستثمار موارد المنطقة الطبيعية والمجتمعية بطريقة مستدامة وبمواصفات عالية. وقالت ان الإغلاقات التي فرضتها كورونا خلال السنتين الماضيتين ساهمت الى حد كبير في تنشيط السياحة الداخلية والاستمتاع بجمال وتنوع مناطقنا وكرم وحسن ضيافة أهلها المعروف عند الاردنيين، وشددت على أهمية المحافظة على نظافة تلك المناطق. كما أعادت التأكيد على ضرورة تلقي المطاعيم. وقال داود أن جمعية درب الأردن أطلقت “سجل الدرب” في تشرين الثاني عام 2020 لتزويد السياح والمشاركين في الدرب بجميع المعلومات التي يحتاجونها عن المناطق الثمانية والاقسام الخمسة وثلاثين من درب الأردن. وتسلمت جلالتها “سجل الدرب” وتم ختمه بأول ختم لمشاركة جلالتها في أول مسار ضمن مسارات درب المعتمدة بالسجل. وشاركت جلالتها المسير في جزء من احدى المسارات في المنطقة وتوقفت في نقاط شملت نقطة “تبني درب” والتي يتم فيها وضع اشارات لإرشاد مستخدمي الدرب، وتبادلت الحديث مع مجموعة مهارات الملاحة ومجموعتي درب الفن والتصوير بالهاتف. |
الموضوع السابق
الموضوع التالي