قال أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور، الخميس، إنه تم ضبط 492 متسولا خلال الـ 10 أيام الماضية.
وأضاف الضمور، خلال استضافته في برنامج “صوت المملكة”، أن عدد المتسولين بازدياد مقارنة بالأيام الماضية، مشيرا إلى أن عدد المضبوطين بتهمة التسول وصل إلى 10005 شخصا.
وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح قال إن أعداد المتسولين الذين تم ضبطهم منذ بداية العام الحالي هو رقم “كبير جدا ومقلق”.
“ظاهرة (التسول) أصبحت مهنة منظمة للبعض ويستغلون فيها الأطفال والنساء (…) يوجد أشخاص يقومون بنشر الأطفال على الإشارات، وبعض الأشخاص يعمل لصالح الآخرين”، وفق الضمور.
وأشار إلى أن كلا من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام ووزارة العدل، والبلديات وأمانة عمّان الكبرى إضافة إلى المواطن هم مشاركون بحملة ضد التسول.
وتابع “لم نجد حالات من المضبوطين بحاجة إلى المساعدة أو أن الفقر هو الذي دفعها إلى التسول”.
وأوضح الضمور أن صندوق المعونة الوطنية يستفيد منه 350 ألف أسرة أردينة خلال هذا العام، بموازنة تصل إلى 350 مليون دينار.
ولفت النظر إلى أن المستولين من الأحداث يعاد تأهيلهم لفترة محدودة.
“قبل 10 أيام فرق مكافحة التسول ضبطت أحداث يلعبون قمار بعد أن أنهوا التسول، وتمت احالتهم إلى المحكمة”، وفق ضمور.
وأضاف أن كوادر التنمية الاجتماعية تتعرض الى التهديد من قبل من يسخر المتسولين.
وقال إن التسول الإلكتروني هي ظاهرة جديدة وغير منصوص عليها بالتشريعات، وهي عبر طلب المال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وتكون بأسماء وهمية، مشيرا إلى أن الحالات التي يتم ضبطها تحول إلى الجرائم الإلكترونية.
“يوجد دراسة للمتسولين الأطفال أجرتها الوزارة خلصت إلى دفع الأهالي أو أشخاص معينين بأبنائهم إلى التسول”.
وأشار إلى أن 99% من المتسولين لديهم مصادر دخل دائمة أو ممتلكات بقيمة عالية.