– استشهد 4 مواطنين فلسطينييين، يوم الأحد، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية والقدس.
وذكرت تقارير عبرية بأن قوات إسرائيلية قتلت 4 فلسطينيين على الأقل فجر اليوم ، في تبادل لإطلاق النار في عدة نقاط في الضفة ، وذلك كجزء من عملية اعتقالات واسعة النطاق ضد عناصر من حركة حماس نفذتها قوات “اليمام” ووحدة “دفدوفان”.
في جنين، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال ، في بلدة برقين، غرب جنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين فجرا، وحاصرت احد المنازل، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
وفي وقت لاحق، اعلن مستشفى ابن سينا في جنين، استشهاد الشاب أسامة ياسر صبح (22 عاما)، متأثرا باصابته برصاص الاحتلال في بلدة برقين.
هذا واستهدفت قوات الاحتلال ، فجر اليوم، منزلا زراعيا في قرية بيت عنان، شمال غرب القدس، وأفادت أنباء عن ارتقاء شهيدين في المكان.
وذكر شهود عيان، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلا زراعيا في منطقة خلة العين بقرية بيت عنان، واطلقت النار والقذائف، باتجاهه.
و قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ران كوخاف ان 4 فلسطينيين على الأقل قتلوا خلال تبادل لاطلاق النار بين قوات من الجيش ومسلحين فلسطينيين في خمسة اشتباكات وقعت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وأضاف الناطق ان “الاشتباكات مع المسلحين وقعت خلال حملة اعتقالات واسعة النطاق قامت بها قوات الجيش ضد افراد من حركة حماس في الضفة وبعد عملية ملاحقة تقوم بها القوات منذ مدة”.
وقال الناطق العسكري ان ” الجيش يستعد لاحتمال رد حماس على هذه الحوادث باطلاق صواريخ من القطاع “..
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع:” خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له ومقاومته بكل الوسائل هو الأقدر على إرباك الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه وهو ما يتطلب من السلطة إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف اللقاءات التطبيعية معه”.
وأضاف القانوع: “ارتقاء شهداء اليوم هو نتاج التنسيق الأمني المتواصل مع الاحتلال وثمرة اللقاءات التطبيعية التي عقدتها قيادات من السلطة مع وزراء صهاينة وأعضاء كنيست في رام الله قبل أيام وهو من شجع الاحتلال مجدداً على ملاحقة المقاومة وقتل شبابها الثائرين وارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا”.