الامم – أحيت جمعية جنة الارزاق الخيرية وأكاديمية
فرسان العدالة للتدريب والاستشارات بإحياء ذكرى ميلاد المغفور له الملك الباني
الحسين بن طلال طيب الله ثراه في مركز الملك عبدالله في الزرقاء وتخلل الحفل كورال للطالبات والشعر والقصائد
الوطنيه
في ختام الاحتفال تم
تكريم شخصيات من الزرقاء من الوجهاء والاعلامين والصحفين والمشاركين
وتخلل الحفل كورال للطالبات وشعر وقصائد
واضاف رئيس الجمعية محمد فارس أن الأردنيين بذلك يمارسون طبع الوفاء فيهم الذي استلهموه
من الراحل الكبير على مدار خمسة عقود موجها لدفة السفينة الاردنية الى بر الأمان
والسلام وصاحب رؤية ثاقبة ومحنكة . وقيادة تفانى الشعب الأردني في الإلتفاف حولها
وافتدائها بالغالي والنفيس وهاهم اليوم يفتدون بمهج
وتحدث الاستاذ معن القيسي منذ أن اعتلى الراحل الكبير العرش في الحادي عشر
من شهر آب من عام 1952 ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية في عام 1953 كانت
إنطلاقة الدولة الأردنية الحديثة التي أرسى دعائمها الهاشميون والسواعد الأردنية
وتمكن جلالة المغفور له الحسين بن طلال من بناء دولة المؤسسات وكان دائم التواصل
مع أبناء أسرته الأردنية الواحده يقودهم بنجاح الى بر الأمان في سفينة الوطن
يمخرون عباب بحور تتلاطم فيها الأمواج حتى وصفه العالم بالملك الشجاع منتهجا سياسة
حكيمة داخلية وخارجية عملت على مواجهة المخاطر فحقق السيادة الوطنية للاردن من
خلال تعريب قيادة الجيش العربي الأردني في الأول من آذار عام 1956 .
ولم ينس القائد
الملهم أمته العربية والإسلامية فكان مدافعا عن حق أهلنا في فلسطين العروبة
والإسلام حتى كانت وما زالت قضيتنا الأولى بإمتياز .
وقال أن مصاب الأردن
بفقد الراحل الباني خفت وطأته على النفوس بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته
الدستورية وقيادته دفة السفينة كملك معزز لبناء الدولة سائرا على نهج الهاشميين
الوحدويين .
واكد ان جلالة الملك
عبدالله الثاني استطاع منذ تحمله أمانة المسؤولية أن يرسخ سيادة القانون وإدارة
الوطن بحكمة وجرأة تواكب تحديات العصر في وسط أمواج عاتية .