بعد خبرة طويلة ومضنية في العمل البلدي منذ عام 1991 وتنقله في مواقع عديدة في البلديات كمدير للشؤون البلدية والقروية ومديرا للتنظيم والتخطيط العمراني لبلديات محافظة اربد ورئاسته لعدة بلديات وتميزه في العمل الهندسي المعماري أعلن المرشح الدكتور المهندس المعماري “محمد عداد الشحادة الطعاني” عن نيته ورغبته بالترشح لانتخابات رئاسة بلدية اربد الكبرى المقبلة .
يؤمن الطعاني ان اربد ومناطقها تستحق إحداث نقلة نوعية على صعيد مختلف الخدمات المقدمة فلديه طموح بنقل تجاربه وخبراته التي إكتسبها طيلة سنوات عمله الى الميدان من خلال خلق حالة من التشاركية بين المجتمع المحلي من المواطنين والتجار في الأحياء والحارات والمناطق ليكونوا حلقة وصل وسفراء في تحديد الاولويات والمشاريع.
الطعاني الذي عمل كمدير تنفيذي ل 14 مدينة سكنية حديثة في السعودية بكلفة 17 مليار ريال ومديرا لمشروع برج غرفة التجارة في جدة بكلفة 128 مليون ريال وكبير المهندسين لتوسعة الحرم المكي الشريف بميزانيه مفتوحه , لديه رغبة كبيرة في ان تنعكس كل معارفه وخبراته التراكمية التي اكتسبها اثناء عمله كخبير في تخطيط وتنظيم المدن وادارتها وبالمشاريع الدولية الضخمة على طبيعة المشاريع التي ستنفذ مستقبلا في مناطق اربد الكبرى فحبه للعمل وتفانيه واخلاصه جعلت منه مهندسا معماريا ” تخصص تخطيط وتنظيم وادارة المدن” من الطراز الرفيع تتسابق الشركات الكبرى للإستفادة من كفاءته وخبرته فكما يقول ان كل مهاراته وخبرته سيضعها وينقلها الى مناطق اربد الكبرى كيف ولا فاربد حبه وعشقه الأزلي .
لم يكن قراره بالترشح سهلا وجاء بعد تفكير طويل في ان فكرة الترشح ليست قرارا للمترشح وحده بقدر ما هي ترجمه وقرارا جمعي لرؤى التغير وما تحمله من رساله ورؤية واهداف ترقى بالعمل البلدي لترفعه من مصاف العمل التقليدي الى مصاف العمل الابداعي الذي يتخذ من العلم خارطة طريق له ليستقر به الأمر بعد مشاورة قاعدته الانتخابية في مسقط رأسه في بلدة بيت راس وفي مناطق بلدية اربد الكبرى كافه الى الإعلان عن رغبته بالترشح لانتخابات رئاسة بلدية اربد الكبرى متسلحا بخبرته وكفاءته وتميزه في المواقع المختلفة التي شغلها.
حاصل على شهادة دكتوراة في الهندسة المعمارية عام 2001 من جامعة بغداد وماجستير في التصميم الحضري عام 1995 من الجامعة الأردنية وبكالوريس هندسة معماري عام 1985 من ميلانو في ايطاليا ولديه العديد من الكتب والمؤلفات حيث قام بتأليف كتاب ” التخطيط والتصميم الحضري في مدينة اربد ” مشاكل وحلول” وقدم دراسة ميدانية لتطوير وسط مادبا عام 2007 ودراسة ميدانية لتطوير وسط عجلون عام 2008 ودراسة ميدانية لتطوير وسط جرش عام 2009 .
لديه خليط من التجارب فجمع بين الجانب العملي وانتقل للجانب الاكاديمي حيث عمل كعضو هيئة تدريس في جامعة ال البيت منذ عام 2020 وحتى الان وشغل سابقا رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة .
الطعاني اليوم لديه آمال وعزيمة وإصرار على تسخير كل خبراته العملية والاكاديمية لصالح بلدية اربد الكبرى حيث يحمل أفكار نوعية وفريدة ومميزة ومشاريع وخطط يستمدها من خبراته التراكمية والعملية في العمل البلدي والهندسة المعمارية في تخطيط وتنظيم وادارة المدن ويؤكد ان اربد ومناطقها تحتاج تصميم وارادة من أجل التغيير للأفضل من ناحية تسريع الخدمات المقدمة وتحسينها وتجويدها حتى يشعر المواطنين بنوعية الخدمة .
وتاليا الخبرات التي يتمتع بها الطعاني :
