تنطلق في عمان يوم الأربعاء المقبل 17 تشرين الثاني الحالي فعاليات منتدى عمّان الأمني، بمشاركة شخصيات عربية ودولية واسعة ونخبة من كبار المتحدثين.
وتشهد الجلسة الافتتاحة لأعمال المنتدى، الذي اصبح واحدا من ابرز المنتديات عالية المستوى المتخصصة والمستدامة على مستوى المنطقة والعالم، حضورا دوليا متميزا.
واوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى الدكتور ايمن خليل أن المنتدى سيستمر على مدى يومين ويفتتح في مدرج وادي رم في الجامعة الأردنية عند الساعة التاسعة والنصف، بمشاركة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، والجنرال ستيفانو ديل كول قائد قوة الأمم المتحدة في لبنان ورئيس البعثة، والشيخة نجلاء القاسمي كبيرة مستشاري مركز البحوث في دولة الامارات العربية المتحدة وهي من أوائل السيدات اللواتي تبوؤن منصب سفير، ومستشار الأمن القومي لجمهورية العراق معالي قاسم الأعرجي، اضافة إلى مجموعة من الباحثين والخبراء الأمنيين على صعيد العالم.
ويشهد المنتدى جلسة عمل حول العرب وتركيا ” معالجة المخاوف وسبل التعاون”، وجلسة حول الأمن البحري في البحر الأحمر وخليجي عدن وعمان.
وجلسة عمل حول ما وراء الدور التقليدي وماذا تستيع منظمة حظر التجارب النووية أن تقدم للشرق الأوسط.
وجلسة حول تعزيز دور المرأة والشباب وشمولهم في قضايا الأمن ونزع السلاح، وجلسة عمل حول التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.
وكامتداد طبيعي للنقاشات، من المتوقع أن تشمل أنشطة المنتدى التطرق لكافة جوانب القدرات غير التقليدية والتي تشمل الجوانب النووية والبيولوجية والكيماوية والاشعاعية.
ويعد منتدى عمان الأمني الانطلاقة الرسمية لعدد من الانشطة المتخصصة التي تشهدها العاصمة عمان على مدار يومين.
ويعقد منتدى عمان الامني بنسخته الثالثة عشر بشكل منتظم، وهو معني بالقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، ويبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
ويخصص المنتدى حيزا واسعا من انشطته لمناقشة الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في المنطقة، حيث يبحث المشاركون في أعماله العديد من القضايا التي تشمل سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد.
وينظم المعهد العربي لدراسات الأمن، على هامش المنتدى، عددا من الجلسات المتخصصة، وحوارات تشارك فيها شخصيات من دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وإيران.
وقال الدكتور خليل إن المنتدى الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية نجح بترسيخ اسمه على خارطة المنتديات الامنية العالمية المتخصصة في مجال مناقشة القدرات غير التقليدية ليصبح واحدا من ابرز المنتديات عالية المستوى المتخصصة والمستدامة على مستوى المنطقة، ما يرسخ دور العاصمة عمان كحاضنة للحوار الدولي اضافة لدورها المهم كنواة للعمل العربي المشترك.
ونوه أن هذا التجمع السنوي من الخبراء الدوليين وصناع القرار يهدف لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ويعتبر منتدى عمان الامني الانطلاق الرسمي لعدد من الاجتماعات والفعاليات الموازية، حيث يلتئم تحت مظلة هذا الاجتماع عدد من الفعاليات تشمل المنتدى النووي، وورشة التدريب الدولية المتخصصة الموجهة للطلبة والمهنيين الشباب، والاجتماع التنسيقي لأعضاء المنتدى العربي للأمن وحظر الانتشار، والاجتماع الامني المشترك مع مركز جنيف للسياسات الامنية.
يذكر أن منتدى عمان الأمني سيحوز على مشاركة عدد من خبراء الأمن والدبلوماسيين والملحقين العسكريين ومنتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الأكاديمي والبحثي إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
وكان منتدى عمان الأمني أعلن في وقت سابق عن مسابقة عمّان الأمنية في دورتها الثالثة، والتي تهدف إلى تفعيل مشاركة ومساهمة القيادات الناشئة والمهتمين الشباب في القضايا الأمنية والاستراتيجية؛ بهدف تمكين الجيل القادم من القادة ممن لهم القدرة على المساهمة بشكل إيجابي في النقاشات المتعلقة بالأمن وحظر الانتشار النووي.
ويتيح المنتدى للفائزين في المسابقة فرصة الانضمام إلى المؤتمر الدولي للأمن وأسلحة الدمار الشامل، وتقديم مساهماتهم العلمية الفائزة أمام الحضور في المنتدى، دون أن يترتب على مشاركتهم رسوم مالية.