استضاف البرنامج الوطني الشبابي “أبناء المملكة”، الخميس، عضو اللجنة الوطنية الأردنية للأوبئة الدكتور مهند النسور، خلال جلسة حوارية حملت عنوان “الشباب في مكافحة كورونا والوقاية منه”.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات الصالون الشبابي لأبناء المملكة، تحدث خلاله الدكتور النسور، حول آخر تطورات ومستجدات الوضع الوبائي في المملكة جراء انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة وآلية اتخاذ القرارات في مواجهة ومكافحة الفيروس.
وقال النسور إن دور الشباب أساسي في هذه المرحلة وقادم بقوة خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية عقد الجلسات التوعوية بما يتعلق بوباء كورونا.
ونوه إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى استقرار الوضع الوبائي في الأردن، مستبعداً أن يكون هناك أي إغلاقات في أي من القطاعات الحيوية والخدماتية.
وأوضح النسور أن “الأردن بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة تميزت عن الكثير من دول العالم في ضمانها أن يكون المطعوم في متناول الجميع بعدالة ودون تفريق بين أي أحد”.
وأشار إلى أن الإقبال على أخذ المطاعيم والالتزام بإجراءات السلامة العامة من لبس الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي هي أهم العوامل في مواجهة كورونا والسيطرة على انتشاره.
واستمع النسور لمُداخلات الحضور، الذين أكدوا على دور الشباب في مواجهة كورونا، من خلال الالتزام بإجراءات السلامة العامة ومنها الإقبال على أخذ المطعوم، وعلى أهمية مساهمتهم في نشر الوعي بذلك بين مختلف شرائح المجتمع.
من جهته، قال مدير البرنامج الوطني، أشرف الكيلاني، بأن الشباب الأردني أثبت خلال أزمة كورونا أنه على قدر المسؤولية ويمتاز بالوعي وبروح المسؤولية تجاه نفسه وأهله وتجاه وطنه، منوهاً أن الشباب الأردني ساند مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة وباء كورونا.
وأضاف الكيلاني بأن هذه الجلسة ستكون بمثابة الحجر الأساس لعقد مؤتمر وطني خاص بالشباب والصحة، سيعقد خلال النصف الأول من العام المقبل، ويتناول مختلف القضايا التي تتعلق بالشباب والصحة المجتمعية، وتشارك به مختلف الجهات المعنية.