أكد فيصل عاكف الفايز رفضه المطلق قيام اي شخص باستغلال اسم العشيرة لتنفيذ مآربه الشخصية وتصفية الحسابات مع الاخرين ، فالعشائر الاردنية لم تكن يوما الا عنوانا للقيم النبيلة وقيم التسامح والمحبة وعنوانا لفروسية الاخلاق .
وقال الفايز في بيان اصدره اليوم الاثنين ، اننا في الاردن دولة مؤسسات وقانون ، واي خلافات شخصية بين طرفين ، فالقضاء هو مرجعية الجميع وليس العشيرة ، مستذكرا حادثة اطلاق النار على منزله في رمضان قبل نحو ثلاثة سنوات ، عندما وقع خلاف بين شخص من قبيلته واخر من عشيرة كريمة ، مبينا انه رفض اللجوء للقبيلة والاحتماء بها واكد على الاحتماء بالدولة ، واكد على ان القضاء هو الفيصل وهو الذي يحمي الجميع .
واكد الفايز في بيانه رفضه المطلق استغلال اي مناسبة واي منبر ومنصة لتصفية الحسابات الشخصية باسم العشيرة ، او الزج باسمه في مثل هذه الخلافات ان وجدت اصلا ، ودعا بذات الوقت الى التصدي لمواقع التواصل الاجتماعي التي تستغل اية حادثة للعبث بنسيجنا الاجتماعي والعمل على بث التفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد ، في اشارة الى ما تعرض له ال الرفاعي الكرام من اساءة وتجريح ، وكان يجب على الشخص المعني اللجوء الى القضاء ان كان قد تعرض للاساءة .
وبين الفايز ان عائلته واسرته تربطهم علاقات تاريخية ونسب ومصاهرة مع ال الرفاعي الكرام ، وهي علاقات ممتده ، وتقوم على الاحترام منذ المرحوم جده المرحوم مثقال الفايز والمرحوم سمير الرفاعي ، ووالده المرحوم عاكف الفايز ، الذي كانت تربطه علاقات اخوية ومتميزة بدولة الاخ زيد الرفاعي .
وقال ان ما جرى من اساءة لهم امر ارفضه ولا اقبله ، مبينا ان ال الرفاعي مثلها ، مثل كافة العشائر الاردنية قدمت للوطن وعملت على حمايته وازدهاره والحفاظ على امنه واستقراره ولم يكون ولاؤها يوما كما الاردنيين جميعا الا للوطن وقيادته الهاشمية .
وقال ان المصالح الشخصية وتصفية الحسابات السياسية يجب ان لا تكون على حساب الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي ، وقدم الفايز اعتذاره باسم الجميع الى ال الرفاعي ، مبينا ان الاعتذار قوة وليس ضعف ، وان العودة عن الخطأ فضيلة وهو من شيم الرجال وعشائرنا الاردنية الكريمة .