تبدأ القصة عندما ينتظر المجرمون الثلاث أي شاب وفتاة في مكان غير مأهول على متن سياراتهم، بانتظار اللحظة المناسبة من خلال مراقبة المكان باحثين عن المتعة ومنتظرين هذا الصيد الثمين في نظرهم مع الفتاة الذين يقومون بمداهمة المكان والانقضاض عليهم تحت تهديد وطأة السلاح.
ليهاجم المجرمون تلك المركبات ويأخذون الفتيات فقط، يقلوهن إلى شقق خالية من السكان وفارغة، وهناك يمارسوا هويتهم المفضلة، باحثين عن لذتهم الجنسية المؤقتة والاعتداء على الفتيات دون رحمة ولا شفقة، فيما كانوا يعتدون فقط على الشباب المرافقين للفتيات.
وكان عدد الضحايا وفق لائحة الاتهام بلغ 4 فتيات في يبلغن فوق العشرين، وبعد انتهاء عمليتهم القبيحة ، يمسحون آثار المكان بغسل الأماكن الحساسة للفتيات بالكاز لمحو آثار الجريمة، ثم يقلوهن إلى أقرب نقطة تم اختطافهم به. وبعد ذلك يلوذون بالهروب.
وبعد تقديم الشكاوى من قبل الشباب الذين كانوا برفقة المجني عليهن(الفتيات)، باشرت الأجهزة الأمنية بجمع المعلومات والبحث والتحري حول ما ورد في مضامين الشكاوى إلى أن وقع الاشتباه على 3 أشخاص قبض عليهم وخلال التحقيق معهم اعترفوا بارتكاب جرائمهم النكراء، وتم إحالتهم الى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم
وبدورها، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، قبل يومين، قرارها بحق المتهمين الثلاثة، إذ قضت بوضع اثنين منهم بالاشغال المؤقتة لمدة 45 عاما والثالث قضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة 40 عاما، وجاءت العقوبة مشددة من قبل الهيئة الحاكمة حتى يكون المتهمون عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الجرائم.