أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، عن تعرض مواقع وزارة الدفاع ومصرفين حكوميين لهجوم إلكتروني، فيما تتوالى تصريحات “متفائلة” من مختلف الأطراف بشأن خفض تصعيد الأزمة مع روسيا.
وجاء الإعلان الصادر عن هيئة رقابة الاتصالات الأوكرانية، فيما يخيم القلق على الجمهورية السوفياتية السابقة من احتمال تعرضها لهجوم عسكري تشنه روسيا التي تجري تدريبات عسكرية واسعة عند حدودها.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، إنه “لا يريد الحرب” فيما يتعلق بالأزمة مع أوكرانيا.
وتابع بوتن أنه اقترح مبادرات لإطلاق مفاوضات بشأن “الأمن المشترك”، لكن لم يتلق “ردا إيجابيا” وفق تعبيره.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن موسكو ستواصل الحوار مع الغرب فيما يتعلق بقضايا الأمن، مؤكدا استعداد بلاده لخوض محادثات منفصلة حول الصواريخ النووية متوسطة المدى.
وفي معرض حديثه عقب محادثات مع نظيره البولندي زبيغنيو راو في موسكو، رفض لافروف التقارير التي تتحدث عن تخطيط موسكو لغزو أوكرانيا، واصفا إياها بأنها “إرهاب إعلامي”.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن بعض القوات في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا “بدأت في العودة إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات”، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب.
وأفاد متحدث باسم الوزارة في مقطع مصور، بأن “المناورات واسعة النطاق مستمرة في أنحاء البلاد، لكن بعض الوحدات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية استكملت تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها”.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وزارة الدفاع عملية تحميل بعض الدبابات والعربات المدرعة الأخرى على متن عربات سكك حديدية.
وكالات