الخصاونة: انتهينا من أزمة كورونا

 زار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة محافظة جرش، والتقى الوجهاء والفعاليَّات الرسميَّة والشعبيَّة ونوَّاب وأعيان المحافظة، في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بتلمُّس احتياجات المواطنين في المحافظات، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.

وقال إن محافظة جرش زاخرة بإبداعات أهلها في المشاريع الصغيرة والرياديَّة المُنتجة، وسنتَّخذ كلَّ الإجراءات اللازمة لتمكينها ودعمها عبر الصناديق الحكوميَّة.

وأضاف أن محافظة جرش تحوي العديد من نوافذ الإبداع والابتكار والمشاريع الذَّاتيَّة النَّاجحة، ونلتزم بتمكينها ودعمها لتسهم في التَّشغيل وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.

وشدد على أن الإنجازات التي حققها الأردن بقيادته الهاشميَّة الحكيمة على مدى مئة عام لا ينكرها إلا جاحد.

وأكد أنه لا يعيبنا في الأردن شحّ الموارد، فقد كان ذلك مدعاة لتحقيق قصص نجاح كثيرة بالعصاميَّة والإبداع والوطنيَّة.

وبين أن القطاع التِّجاري مستجيب تماماً لتوجُّهات الحكومة في الحفاظ على الأسعار وعدم المساس بقوت المواطنين، لكن هناك قلَّة قليلة تستغلّ الظروف بالمغالاة في الأسعار والمضاربة وسنتعامل معها بـ “العين الحمرا” والقانون.

وأعلن عن اتخاذ إجراءات تخفيفيَّة لعودة السِّياحة العلاجيَّة في الأردن، واطلاق برنامج للتشغيل الوطني، مرصود له 70 مليون دينار.

وحثُّ على المشاركة بفاعليَّة في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلديَّة المقبلة، للمساهمة في صنع القرار الوطني والتَّنموي.

وأكد “انتهينا من أزمة كورونا، وتركيزنا يتركَّز باتجاه التعافي والنموّ والتَّنمية الاقتصاديَّة”.


وشدد على أن القطاع العام الأردني ساهم بشكل فاعل في مسيرة البناء والتَّنمية، ولدينا إدارة عامَّة متماسكة صدَّرت كفاءات كثيرة ساهمت في بناء أنظمة إداريَّة في العديد من الدُّول، وسنعمل على معالجة الوهن الذي أصاب القطاع العام.

وبين أنه سيتم استكمال إنشاء كليَّة للسِّياحة والآثار في جرش تابعة لجامعة البلقاء التَّطبيقيَّة، وتخصيص 5 ملايين دينار للمباشرة فيها، وستكون جاهزة لاستقبال الطلبة خلال عامين، وإعادة إحياء المدينة الصِّناعيَّة في جرش، وتحويلها إلى مدينة صناعيَّة زراعيَّة، وهذا الموضوع يُبحث بجديَّة بالتَّشاور ما بين الحكومة والمجتمع المحلِّي في جرش.

وأشار إلى أن الأردن دفع ثمناً باهظاً لمواقفه المشرِّفة إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة، والدِّفاع عن القدس ومقدَّساتها.

“مررنا بمحاولات عبث بالمرتكزات الدستوريَّة وفتن في العام الماضي، وتجاوزناها بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي أبناء شعبه، وإيمانهم بوطنهم وقيادتهم” وفق الخصاونة.