– حل الأردن في المرتبة قبل الاخيرة بين الدول العربية في تصنيف تقرير السعادة العالمي 2022 الصادر عن الأمم المتحدة اليوم الجمعة، وفي المرتبة 134 عالميا من أصل 146 دولة شملها التقرير.
وتصدرت البحرين قائمة أكثر الدول العربية سعادة، وحلت في المركز 21 عالمياً، وتلتها الإمارات والسعودية في المركزين 24 و25 على التوالي، ثم الكويت في المرتبة 50 عالميا.
وحققت ليبيا والعراق، رغم التدهور السياسي والمشاكل الأمنية والاقتصادية، مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي، في حين يُعتبر ترتيب كل من تونس ومصر متأخراً إلى حد ما، 120 و129 على التوالي.
وجاءت كل من الجزائر والمغرب وجزر القمر وفلسطين في المراتب 96 و100 و116 و122 على التوالي.
وتذيلت اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز 132 و133 و134 و145 على التوالي.
وعالميا صُنفت فنلندا على أنها أسعد مكان للعيش في العالم، للعام الخامس على التوالي.
وتقدمت فنلندا في التصنيف، على البلدان الأخرى بعدة مئات من النقاط.
وضمّت المراكز الخمسة الأولى، بالإضافة إلى فنلندا، الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا، في حين حلّت في المراكز العشرة الأولى أيضاً، لوكسمبورج والسويد والنرويج والاحتلال الإسرائيلي ونيوزيلندا.
ويُذكر أن تقرير السعادة العالمية ينشر منذ عام 2012، ويأخذ الباحثون في الاعتبار عند إعداده مؤشرات مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع.
بالإضافة إلى احترام الحريات المدنية، والأمن الوظيفي، ومستوى الفساد، وكذلك نتائج استطلاعات الرأي العام.
ويحتفل العالم في 20 آذار باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66.
يأتي ذلك اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.
فكرة الاحتفال جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بإيعاز من جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.
وأجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ”يوم للسعادة”.
وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيداً، وكونه هدفاً يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.
وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.