مادة النيكوتين هل التي تقود لإدمان التدخين، فهي تخدع الدماغ لتفرز مواد تقلل أعراض الاكتئاب بشكل مؤقت، في الوقت الذي تقوم فيه عناصر التبغ الأخرى بإتلاف خلايا عديدة في الجسم مع الاستمرار في التدخين.
وفي الوقت الذي تبين فيه التقارير رغبة كثير من المدخنين في الإقلاع، تقف الأعراض الانسحابية التي تعقب التوقف عن استهلاك النيكوتين عقبة أمام هذه الخطوة. إليك ما يساعد على التغلّب عليها:
* تذكّر أن هذه الأعراض مؤقتة، وأنها ستزول مع مرور الوقت، وتصبح عادة التدخين من الماضي.
* اطلب مساعدة الطبيب، بوصف لصقة النيكوتين، أو العلاجات الأخرى المساعدة على الإقلاع.
* دعم الأقارب والأصدقاء عامل مساعد على تخفيف أثر هذه الأعراض.
* تساعد كتابة أسباب الإقلاع بوضوح، ولصقها على باب الثلاجة مثلاً على زيادة العزيمة، مثل: الأبناء، تفادي مشاكل صحية معينة، زيادة اللياقة البدنية.
* تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”، كالبرتقال واليوسفي.
* راقب التحسن في التنفس، وتراجع معدل السعال الذي يحدث عقب الإقلاع، سيساعدك ذلك على التمسك بالخطوة.
* ابدأ في ممارسة النشاط البدني، كالمشي في الهواء الطلق، وركوب الدراجة، أو أي لعبة رياضية تفضلها.