مشادات تحت القبة بعد مداخلة ابويحيى حول قانون الاحزاب

 أثيرت جلبة تحت قبة البرلمان اليوم الاثنين بعد مداخلة النائب سليمان ابويحيى حول قانون الاحزاب، معترضا على اعادته من قبل مجلس الاعيان بشأن نسبة مشاركة الشباب والمرأة ورفعها إلى 20% بدلا مما قرره النواب 10%.

ورد النائب علي الخلايلة على ابويحيى بأن مجلس النواب ليس مسكينا ولا يبصم، ولا يوجد لديه ما هو “غصب”، بل يتدرج في التشريع الذي يأتي من الحكومة وليس من أي جهة اخرى.

وقال الخلايلة إن ما ورد على لسان ابويحيى معيب في حق المجلس، مطالبا بشطبه من محضر الجلسة، وهو ما أقره رئيس الجلسة نائب رئيس النواب أحمد الصفدي بعد التصويت بالاغلبية.

وبعد انتهاء كلمة الخلايلة ارتفعت اصوات النواب وسط مشادات بين الخلايلة وابويحيى.

وكان دعا النائب سليمان ابو يحيى إلى تعيين مجلس النواب بدلا من انتخابه حتى لا يحدث خلافا بين الاعيان والنواب بشأن قوانين ويغير النواب ارائهم لتصبح مماثلة للأعيان.

وقال ابويحيى في بداية حديثه إن النسبة التي اقرها مجلس النواب لمشاركة الشباب والمرأة في الاحزاب كان مغصوبا عليها، الأمر الذي دعا نائب رئيس المجلس احمد الصفدي والذي يرأس جلسة اليوم الاثنين إلى مقاطعته والاعتراض على كلمة “غصب عنا”.

وأضاف أبويحيى أن تخفيض المشاركة إلى 10% ليس هدفه تقليل النسبة وانما عدم تعطيل عمل الاحزاب واعاقته، لأنه لا بد من التدرج كون الشعب يخشى الاحزاب.

وطالب بعدم الاستعجال في اقرار النسبة عند 20%، واذا كان لا بد من زيادة نسبة مشاركة المرأة بكةتا فلتكن في الاعيان بدلا من النواب.

وعلق على اعادة القانون من الاعيان، بأن القرارات الصحيحة التي يتخذها مجلس النواب وتفلت منه عن طريق الخطأ يردها الاعيان وكأن الأمر “جكر”.

الصفدي حاول ايقاف ابويحيى مشيرا إلى أن حديثه فيه اساءة الى الزملاء النواب، مطالبه بعدم الاساءة، مشيرا إلى أنه لا يحق لهه القول أن القرارات تنفد بالخطأ لأن المجلس يشرع بطريقة صحيحة.

ابويحيى دافع عن حديثه، بأن نصف النواب غيروا رأيهم بعد قرار الاعيان رغم ان قرارهم صدر بالاغلبية، مشيرا إلى أن الجميع ضد المجلس وهم الحكومة والاعيان ولجنة تحديث المنظومة السياسية.