طرحت أمانة عمان عطاء انشاء (مشروع الباص سريع التردد – عمان الزرقاء وصلة طارق – عين غزال / الحزمة الثانية)، داعية المناقصين المؤهلين والراغبين إلى مراجعتها للحصول على نسخة من المناقصة.
وقالت الأمانة إن هذا المشروع يهدف إلى ربط مسار حافلات التردد السريع بشارع الشهيد المتجه من عمان إلى الزرقاء وتقتصر أعمال المشروع في المنطقة الواقعة بين تقاطع عين غزال و تقاطع طارق.
وضافت في بيان لها أن “المشروع يتضمن بشكل عام إنشاء مسار لحافلات التردد السريع في منتصف الطريق من تقاطع طارق إلى تقاطع عين غزال بدلا من الجزيرة الوسطية بعد إزالتها، وستكون من مسرب ذهاب وآخر إياب، وما يتبع ذلك من أعمال طرق و ما يتبعها من أعمال ترابية للطرق و الجسور و الأنفاق، إعادة إنشاء وتوسعة الطريق الأصلي من الجانبين، وإنشاء تقاطعات جديدة من أنفاق وجسور (تقاطع طارق و تقاطع الروضة)، وإزالة الأطاريف الخرسانية والإشارات الضوئية وإنشاء التحويلات اللازمة وإدامتها وخدمتها وإضافة الشواخص و الحواجز لإبقاء حركة السير بأكبر قدر من الإنسيابية وإزالة جسور المشاة الحالية وإنشاء جسور مشاه جديدة بما يتناسب مع عرض الطريق الجديد ، وأعمال الإنارة ، وأعمال تصريف الأمطار، والأعمال الميكانيكية ، وما يلزم من تحويل الخدمات المتعارضة، وأعمال البلاط وربطها مع وسائل النقل الأخرى، وإنشاء المحطات الوسطية والرئيسية ،والأرصفة والإشارات المرورية لهذه الحافلات وما يلزمها من أعمال تشطيبات وأعمال جمالية و تأثيث ومصاعد وسلالم وتعبيد غير مرن لمواقف الباصات، وتقديم عينات ورسومات توضيحية للأعمال المعمارية و المناظر الجمالية و تطبيق نظام النقل الذكي المطلوب لإدارة حركة حافلات التردد السريع . لقد تم تقسيم المشروع على أساس جغرافي إلى حزمتين بالإضافة إلى حزمة أخرى لنظام النقل الذكي”.
وأوضحت أن الحزمتين الخاصتين بتنفيذ المسار ستكونان من تقاطع طارق وتبدأ من شارع ضياء الحق وتنتهي بتقاطع طارق ، والثانية تقاطع الروضة و تبدأ عند محطة الأمير فيصل وتنتهي عند تقاطع الروضة.
ولم يوضح البيان إن كانت هذه المشاريع ستؤدي إلى تحويلات سير جديدة في المنطقة التي يشتكي سكانها والمارين منها من الازدحامات والتحويلات التي نتجت عن الأعمال التي ما تزال قائمة في منطقة تقاطع طارق ومحيطها.
وأبدى المواطنون والتجار انزعاجهم من التحويلات التي أدت إلى تأخيرهم عن أعمالهم اليومية، في وقت قال تجار إن المشروع الحق بهم خسائر فادحة بسبب صعوبة الوصول إلى محالهم التجارية.