أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الأسباب الموجبة لمشروع قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة وممارسة الأعمال. وأحال المجلس مشروع القانون بصفة الاستعجال إلى ديوان التَّشريع والرأي لمناقشته، ورفعه إلى مجلس الوزراء خلال الأيَّام المقبلة لإقراره وإحالته إلى مجلس النوَّاب وفقاً لأحكام الدستور. ويهدف مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة وممارسة الأعمال إلى تعزيز تنافسيَّة الاقتصاد الأردني وقدرته على جذب الاستثمار، وتطوير التَّشريعات المرتبطة بتنظيم بيئة الاستثمار والأعمال في المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر. كما يهدف مشروع القانون إلى القضاء على تعقيدات وبيروقراطيَّة الإجراءات التي تعيق ممارسة الأنشطة والأعمال وجهود جذب الاستثمار، وتحدُّ من تنافسيَّة الاقتصاد؛ بما يسهم في تعزيز دور الحكومة بتنظيم وتمكين البيئة الاستثماريَّة، وحماية المستثمرين واستثماراتهم داخل المملكة من قرارات وتعديلات مفاجئة، وذلك بتوحيد التَّشريعات المرتبطة ببيئة الاستثمار والأعمال. وبموجب مشروع القانون سيتم تبني معايير واجراءات موحدة وسريعة لإعطاء الموافقات المطلوبة لمعظم الانشطة الاقتصادية وتوحيد المرجعيات وازالة التقاطعات والتعقيدات وتحديد الادوار والمهام المطلوبة من مختلف الوزارات والمؤسسات المعنية بما يضمن تقليل الوقت والجهد والتكاليف المرتبطة بممارسة الاعمال. ولغايات ايلاء خدمات ما بعد الاستثمار ومتابعة شؤون المستثمرين الاهمية القصوى ينص مشروع القانون على انشاء نافذة واحدة لتأسيس وتسجيل وترخيص الانشطة الاقتصادية تعمل على توحيد شهادات التسجيل ورخص المهن والرخص القطاعية وضمن نافذة واحدة بحيث تستبدل كافة الوثائق والرخص الحالية برخصة واحدة جديدة تمنح بطريقة سريعة ومبسطة تتيح للمستثمرين الشروع بممارسة الاعمال فورا. وبموجب مشروع القانون يتم ايجاد مظلة واحدة للرقابة والتفتيش على الانشطة الاقتصادية بما يضمن الموضوعية والعدالة لإجراءات التفتيش وضمان تطبيقها بكل حياد وازالة جميع حالات التضارب والتناقض والتكرار بين متطلبات واجراءات وانشطة الرقابة والتفتيش المعتمدة. |
الموضوع السابق
الموضوع التالي