بقلم المهندس محمد فخري العجلوني.
رئيس لجنة أمناء معهد الشرق الاوسط لدراسات الإعلام والسياسة mempsi
إن لم يُشكّل اغتيال الأيقونة الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة نقطة تحوّل في الطريقة التي نتعامل بها، جميعنا، مع موضوع حرية الصحفيين وحماية الحقيقة، وبحيث نتجاوز مصفوفة الإدانة والحزن والتنديد والمطالبة …. فلن نبْرأ مِن شُبهة السكوت عن الحق.
قيل قديما:”إعرفوا الحق، والحق يحرركم”.
معرفة حقيقة من اغتال الشهيدة أبو عاقلة نريده أن يكون بداية لتاريخ جديد من الحق والحرية.
ونحن مِن موقعنا في الائتلافات المدنية للدفاع عن حرية الإعلام، وعن الحق بمعرفة الحقيقة، نجد أنفسنا اليوم أمام الاختبار الذي لن يرحم. سنحاول في “معهد الشرق الاوسط لدراسات الإعلام والسياسة mempsi” أن نفعل شيئا مختلفا.. وسنبلّغكم